وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال الاتحاد فی بیان له: "لقد أسفر الإرهاب الأعمى عن وجهه مجدداً بعملیات القتل العشوائی والاختطاف بحق الأبریاء فی مرافق عامة، فی اعتداءات خطیرة تبث الخوف والفزع فی المجتمع".
وتابع: ومع توالی التقاریر المیدانیة التی تصف حجم ما یجری، فإنها بکل تأکید لحظة لإظهار التماسک والتضامن المتبادل والوحدة الوطنیة فی وجه هذه التهدیدات التی لا یمکن التهاون معها.
وشاطر "اتحاد المنظمات الإسلامیة فی أوروبا" الشعب الفرنسی مشاعر الأسى، وأعرب عن مواساته لذوی الضحایا فی هذا المصاب الألیم.
مفتی أسترالیا یدین اعتداءات باریس
ودان مفتی استرالیا الدکتور ابراهیم ابو محمد الهجمات الارهابیه التی استهدفت العاصمة الفرنسیه باریس.
واشاد المفتی فی بیان له بمواقف المسؤولین الاسترالیین التی دعت للتروی والهدوء والتصرف بمسؤولیه حیال ردود الفعل على الهجمات، مشیرا الى ان تحمیل مسؤولیة ما حدث لفئه دینیه بعینها هو تصرف غیر مسؤول، ویزعزع أسس السلام والانسجام فی المجتمعات.
الهجمات على باریس نتاج فهم سقیم للدین
وأصدر الوقف الإسلامی السویدی للحوار والتواصل بیاناً، اعتبر الهجمات على باریس نتاج فهم سقیم للدین ومقاصد الشریعة،ونفسیات سادیة مشبعة بثقافة الکراهیة للآخر، وهذا نص البیان:
أمام هذه البربریة والهمجیة والبعیدة عن الإنسانیة، بأعلى صوت وبدون مواربة أو تلکأ ندین بأقصى العبارات هذا الإرهاب الأعمى الذی یتدثر باسم الدین وهو منه بریء، ونقول بکل وضوح أن هذا الإجرام الذی روع الآمنین وقتل الأبریاء المسالمین فی باریس بفرنسا – مساء الجمعة هو نتاج فهم سقیم للدین ومقاصد الشریعة ،ونفسیات سادیة مشبعة بثقافة الکراهیة للآخر.
نتقدم باحر التعازی والمواساة لأهالی الضحایا ونتمنى الشفاء للجرحى والأمن والاستقرار لفرنسا وکل البلدان.
لقد أثبتت الحلول الأمنیة فشلها. فما أحوج العالم الى ثقافة أمنیة وممارسة وتکریس ثقافة التسامح والتعایش والحوار وتحقیق العدالة ورفض کل أشکال العنصریة والتمیز والنازیة والعداء للسامیة وللإسلام، دون تجاهل لحقوق الانسان فی حریة الاعتقاد والعیش الکریم وتکافئ الفرص واختیار من یحکمه بعیدا عن الإکراه أو الإجبار. وإقامة تحالف عالمی لتحقیق ذلک.
المصدر: مندب برس