وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أکد علی النعیمی، الأمین العام لمجلس حکماء المسلمین، إدانة المجلس لکافة صور وأشکال الإرهاب، مشیراً إلى أنه لن یتم القضاء على الإرهاب والتطرف إلا بتکاتف الجمیع.
وأکد خلال اجتماع مجلس حکماء المسلمین بمشیخة الأزهر أمس السبت، برئاسة شیخ الأزهر، أحمد الطیب أن إرهاب الدولة التى تمارسه إسرائیل یومیاً ضد أبناء الشعب الفلسطینی العزل بما یخالف القوانین والأعراف الدولیة والإنسانیة، موضحاً أن حرق المصاحف واستهداف المساجد والمقدسات الإسلامیة یمثل رابطاً قویاً لصناعة الإرهاب.
مجلس حکماء المسلمین یرفض الربط بین الإسلام والإرهاب
ودان مجلس حکماء المسلمین «کل أنواع الإرهاب» وأکد براءة الإسلام من الهجمات الإرهابیة التی شهدتها فرنسا ومالی أخیراً، ورفض الربط بین الإسلام والإرهاب، معتبراً أن «أکبر ضحایا الإرهاب المعاصر هم من المسلمین».
وطالب الأمین العام لمجلس حکماء المسلمین، الدکتور علی النعیمی، جمیع الساسة والمفکرین والمثقفین والعلماء والعقلاء مهما اختلفت جنسیاتهم وانتماءاتهم بالتکاتف لمواجهة الإرهاب والتصدی له والعمل على استئصاله.
ودان النعیمی فی المؤتمر الصحافی الذی عقد عقب الجلسة الافتتاحیة لاجتماع مجلس حکماء المسلمین، أمس، فی مشیخة الأزهر «کل أنواع الإرهاب» وأکد براءة الإسلام من الهجمات الإرهابیة التی شهدتها فرنسا ومالی أخیراً، ورفض الربط بین الإسلام والإرهاب، معتبراً أن «أکبر ضحایا الإرهاب المعاصر هم من المسلمین».
وطالب الأمین العام لمجلس حکماء المسلمین علی النعیمی، جمیع الساسة والمفکرین والمثقفین والعلماء والعقلاء مهما اختلفت جنسیاتهم وانتماءاتهم بالتکاتف لمواجهة الإرهاب والتصدی له والعمل على استئصاله.
وأطلق النعیمی نداء یطالب کل الساسة والمثقفین لیکونوا ضد الإرهاب بجمیع أنواعه، محذراً من استهداف المقدسات الإسلامیة وقال إن ردع الإرهاب یکون بوحدة الجمیع وإنه لا یجوز نسب هذا الإرهاب إلى دین أو إلى مذهب، مؤکداً ان نسب الإرهاب إلى دین بعینه یسهم فى زیادة الإرهاب.
وأضاف النعیمی أنه لقد وجه أحمد الطیب، شیخ الأزهر دعوة عاجلة للمجلس للانعقاد بمشیخة الأزهر لدراسة المستجدات التی أصبح خطرها یتعدى المنطقة الإسلامیة. ولا یخفى علیکم الإرهاب الذی یتسمى باسم الإسلام والذی أکثر ضحایاه من المسلمین.
وقال إن المجلس اعتمد تسییر 16 قافلة دعویة هذا العام یحملون سماحة الإسلام بقیادة أبناء الأزهر الحصن الحصین للإسلام إلى الآخرین فی بلدان مختلفة.
وأوضح النعیمی ان المجلس ناقش القیام بمبادرة مصالحة وطنیة تجمع أبناء الصومال بمشارکة وزیر الأوقاف الصومالی الذی حضر الاجتماع وسیتبنى المجلس مبادرة لجمع علماء الصومال لمناقشة هذه المصالحة الوطنیة.
من جانبه، قال شیخ الأزهر إنه من الظلم ان تنسب إلى الإسلام «الجرائم» التی ارتکبتها الجماعات «الإرهابیة»، کما وصف بـ«الإرهابیة» الحوادث المعادیة للمسلمین التی ارتکبت فی أوروبا بعد اعتداءات باریس.
المصدر: البوابة نیوز