حجم النشاطات التقریبیة فی العالم الإسلامی لا یقارن بالاجراءت الهدّامة
وأشار الی ذلک، نائب الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة فی الشؤون التخطیطیة والتنفیذیة، "محمد رضا کلرو"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) مبیناً أنه مهما فعلنا لتوحید المسلمین یبقی قلیلاً.
وأضاف ان العدو یقوم بأعمال تخریبیة واسعة لتفریق الصف الإسلامی ولکن کل ذلک لیس دلیلاً علی إخلاءنا للساحة وعلینا فعل کل ما نملک لتوحید المسلمین.
وأشار الی أهم مبادرات المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة، قائلاً: ان أهم هذه النشاطات فی السنوات الأخیرة تمثلت فی تنظیم المؤتمرات وتنظیم الحوارات مع العلماء وأصحاب الفکر وتوحید العلماء المسلمین وتعزیز الوئام فیما بینهم وإنشاء الإتحاد العالمی لعلماء المقاومة.
واستطرد قائلاً: ان إطلاق الإتحاد العالمی للتجار المسلمین کان أحد المبادرات القیمة التی قام بها المجمع خلال السنوات الأخیرة مبیناً اننا نسعی من خلال هذا الإتحاد إحیاء دور التجار فی نشر الإسلام کما فعل التجار المسلمون علی مرّ التأریخ.
وأردف کلرو موضحاً ان هناک لجنة تحت عنوان "المساعی الحمیدة" تم إنشاءها لتوحید المسلمین والتأکید علی جانب السلام وخلق السلام فی المناطق التی تشهد الأزمات حالیاً.
وقال ان البعض ربما یتساءل عن إنجازات المؤتمرات التی ینظمها المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة وما اذا کانت لهذه المؤتمرات أی نتائج عملیة فیجب أن نوضح انها کانت فاعلة ومؤثرة ولولا تنظیمها سنویاً لکان الوضع أسوأ من ذلک.
وأکد أن هناک دعایات مناهضة للشیعة والسنة تطلق بکثافة فی العالم مبیناً أن المؤتمر السنوی للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة یعد تنبیهاً سنویاً للمسلمین وتأکیداً علی اننا یمکننا التعایش معاً وهذا یشکل رداً قویاً علی أعداء الإسلام.
