وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أن الهجمات التی قد تکون لفظیة أو جسدیة وقعت بین السبت 14 و 20 الشهر الحالی وتتعلق بمحجبات تتراوح أعمارهن بین 14 و 45 عاماً، والمهاجمون من البیض الذین تتراوح اعمارهم بین 15 و 35 عاماً.
ولاحظ التقریر الذی اعدته مجموعة عمل للحکومة حول الاسلاموفوبیا ان هذه الارقام قد لا تعکس العدد الفعلی للهجمات لان البعض یخشى التوجه الى الشرطة.
وافاد التقریر الذی اطلعت علیه الصحیفة بشکل حصری "المح العدید من الضحایا الى ان احداً لم یساعدهم او حتى یواسیهم ما یعنی انهم شعروا بالوحدة والغضب".
وهذه الزیادة مماثلة لتلک التی تم تسجیلها بعد اغتیال الجندی لی ریغبی فی شارع فی جنوب لندن فی ایار/مایو 2013.
وعموما، فان الاسلاموفوبیا ومعاداة السامیة تشهد بالفعل ارتفاعا بشکل حاد فی لندن منذ قبل اعتداءات باریس.
المصدر: إینا