ایکنا

IQNA

تنظیم ملتقى "فلسطین، الأقصى، وواجب النصرة" فی غزة

13:54 - November 29, 2015
رمز الخبر: 3458501
غزة ـ إکنا: نظمت رابطة علماء فلسطین والإتحاد العالمی لعلماء المسلمین فرع فلسطین، الملتقى العلمائی الدولی الأول بعنوان "فلسطین، والأقصى، وواجب النصرة" وذلک أمس السبت ۲۸ نوفمبر الجاری.
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه نظمت رابطة علماء فلسطین والإتحاد العالمی لعلماء المسلمین فرع فلسطین، الملتقى العلمائی الدولی الأول بعنوان "فلسطین والأقصى وواجب النصرة" وذلک أمس السبت فی قاعة مرکز "رشاد الشوا" الثقافی بمدینة غزة، حیث حضر الملتقى المئات من العلماء، وأساتذة الجامعات، والقضاة فی المجلس الأعلى للقضاء الشرعی، والنواب فی المجلس التشریعی الفلسطینی، وعدد من رجال الإصلاح والمخاتیر والوجهاء.

حیث شارک فی الملتقى، العدید من الشخصیات العلمائیة من الداخل والخارج، وألقوا کلمات لهم، وهم مروان أبو راس رئیس رابطة علماء فلسطین ورئیس الإتحاد العالمی لعلماء المسلمین فرع فلسطین، وعلی القره داغی الأمین العام للاتحاد العالمی لعلماء المسلمین، وحسن الجوجو رئیس المجلس الأعلى للقضاء الشرعی فی قطاع غزة، والشیخ أحمد العمری، أحد علماء لبنان، والشیخ عبد الفتاح مورو، نائب رئیس حرکة النهضة التونسیة، والشیخ علی الغفری، رئیس جماعة الدعوة فی قطاع غزة، وهمام سعید المراقب العام للإخوان المسلمین فی الأردن.
وشارک فی هذا الملتقى أیضاً، الشیخ سلمان الندوی أحد علماء الهند، والشیخ وجدی غنیم، أحد علماء مصر، وأحمد أبو حلبیة، رئیس مؤسسة القدس الدولیة فرع فلسطین، والشیخ محمد عبد المقصود، أحد علماء مصر، وحسن الصیفی وکیل وزارة الأوقاف بقطاع غزة، والشیخ عبد الهادی أونج أحد علماء مالیزیا، ومفید أبو عمشة من هیئة علماء فلسطین فی الخارج، ونادیة الغول، مسئولة العمل النسائی برابطة علماء فلسطین، والشیخ عکرمة صبری، رئیس الهیئة الإسلامیة العلیا فی القدس، وعبد الرحمن الجمل رئیس دار القرآن الکریم والسنة فی قطاع غزة، والشیخ أحمد الرفاعی أحد علماء سوریا، وزینة عمرو إحدى المرابطات فی المسجد الأقصى.
وتمیز الملتقى بکلمة للأستاذ إسماعیل هنیة رئیس الوزراء الشرعی السابق أکد فیها على أهمیة دور العلماء فی تحریک الأمة واستنهاضها ومشارکتهم فی التحریر والجهاد واستشرافهم للنصر.
وکذلک تمیز المؤتمر بالتوصیات التی تمخضت عنه وعلى رأسها لا بد من تفعیل دور العلماء فی کل المیادین مثل المیدان التربوی والعقائدی والجهادی ودفع الناس إلى التبرع وإلى الرباط فی المسجد الأقصى.
توصیات المؤتمر:
هذا ما أوصى به الملتقى العلمائی الأول فلسطین والأقصى وواجب النصرة:
أولاً: یجب أن یفعل دور العلماء فی العمل الجاد على بناء الجیل بناءاً عقائدیاً واعیاً یدرک المخاطر التی تهدد الأمة عموماً وفلسطین خصوصاً.
ثانیاً یجب أن یفعل دور العلماء فی العمل على توحید کلمة الأمة من خلال توحید صفوف العلماء والتواصل الهادف بینهم.
ثالثاً: یجب أن یفعل دور العلماء فی تحریض وتوجیه الأمة لإحیاء فریضة الجهاد وحث الناس على المشارکة فی حمایة المقدسات وبخاصة المسجد الأقصى.
رابعاً: یجب أن یفعل دور العلماء فی حث الأغنیاء وأصحاب رؤوس الأموال على دعم الجهاد والمرابطین فی فلسطین وعلى تشکیل اللجان والهیئات التی تعمل على متابعة ودعم القضیة الفلسطینیة.
خامساً تفعیل دور العلماء فی إحیاء الدور الحقیقی للأسرة والفرد من خلال:
·الاهتمام بتربیة الأبناء تربیة إسلامیة صحیحة.
·المشارکة الفاعلة بکافة الأنشطة والفعالیات التی تخدم المسجد الأقصى وقضیة فلسطین.
·التربیة على حب التضحیة والجهاد فی سبیل الله والبذل والعطاء ونرضع أبنائنا حب فلسطین والأقصى وأنها قبلتنا الأولى.
سادساً: مطالبة البرلمانات بلزوم تعظیم الشعائر الإسلامیة وتجریم الاعتداء على الأقصى أو تقسیم القدس أو التنازل عن أی شبر من فلسطین.
سابعاً: یجب أن یفعل دور العلماء فی مطالبة الدول العربیة والإسلامیة باعتبار قضیة الأقصى وفلسطین قضیة إستراتیجیة لا تقبل المساومة.
ثامناً: یجب أن یفعل دور العلماء فی جانب الدعم المادی والمعنوی المتواصل فی کافة الجوانب السیاسیة والاقتصادیة للقضیة الفلسطینیة.
تاسعاً: تفعیل دور العلماء لإیجاد الدور الإعلامی المطلوب من خلال:
·حث وسائل الإعلام فی کافة الدول العربیة والإسلامیة على نصرة قضیة فلسطین والمسجد الأقصى وکل ما یتعلق بإیقاظ الأمة وإعلاء الهمة ونحو ذلک.
·الحملات الإعلامیة التی تفضح مخططات الیهود ومکرهم.
·حث وسائل الإعلام المختلفة على نقل أخبار المسجد الأقصى مما یمارسه الیهود من تدنیس واعتداء وذلک باللغة العربیة وغیرها من اللغات الأخرى ما أمکن.
·التصدی لإعلام الاحتلال الصهیونی والرد على شبهاته وأباطیله حول المسجد الأقصى.
·تفعیل دور المواقع الاجتماعیة على الانترنت لنشر کل ما یتعلق فی القضیة الفلسطینیة والمسجد الأقصى.
عاشراً: تفعیل دور العلماء لإیجاد الدور الحقیقی للمؤسسات التعلیمیة والجمعیات الأهلیة من خلال:
·عقد المؤتمرات وورش العمل لتفعیل دعم القضیة الفلسطینیة والمسجد الأقصى وبیان المخاطر المحدقة بهما.
·العمل على إیجاد البرامج والمناهج التعلیمیة حول القضیة الفلسطینیة تعزز الانتماء العقائدی وتحصن الجیل من الشبهات المتعلقة بها.
الحادی عشر: سبیل الخلاص للقضیة الفلسطینیة هو زوال الاحتلال الذی لا یتحقق الا بالجهاد فی سبیل الله، ذروة سنام الإسلام ولذا ینبغی أن یبرز دور السادة العلماء فی حث المجاهدین على تطویر وسائلهم القتالیة بکافة أشکالها والاهتمام بالإعداد الإیمانی لأفراد الأمة عموما والمجاهدین خصوصاً.
الثانی عشر: الجهاد فی فلسطین واجب شرعی، ولذا یجب على الأمة جمیعاً الدعم بکافة الوسائل المتاحة.
الثالث عشر: مطالبة العلماء فی هذا الملتقى المبارک بتوحید صفوف الأمة عامة وأهل فلسطین خاصة بکافة أطیافهم ونبذ الخلاف والتشرذم بینهم.
الرابع عشر: نطالب جمیع العلماء وکافة المؤسسات العلمیة والمحلیة والدولیة بالعمل الجاد على تنفیذ کافة توصیات هذا المؤتمر.
وختاماً فإننا رغم جراحنا لا ننسى جراح أمتنا، ونسأل الله أن یجعل الفرج قریباً، کما ونتوجه بالشکر والدعاء لأهلنا المرابطین فی القدس والمسجد الأقصى ونسأل الله لهم الثبات والصبر فالنصر مع الصبر.

المصدر: pnn.ps

captcha