وأضاف ان "آیة التطهیر" هي من الآیات التی تثبت عصمة الرسول الأکرم (ص)، والأئمة الأطهار (علیهم السلام)، وهذه الآية تتمتع بمکانة رفیعة وأهمیة کبیرة لدی العلماء من السنة والشیعة ولیس هناک من یخالف دلالة الآیة علی عصمة الأئمة (ع).
وأوضح ان آیة التطهیر أنزلها الله سبحانه وتعالی علی الرسول (ص) فی بیت السیدة فاطمة الزهراء (س) وهذا دلیل علی الموقع الرفیع الذی أکرمها الله به کما ان الآیة الأخری التی تدلّ علی شأنها عند الله عز وجل هی الآیة التی نزلت في السیدة مریم (س).
وأشار الی الآية "وَإِذْ قَالَتِ
الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ
عَلَى نِسَاء الْعَالَمِين" (سورة آل عمران / الآیة 42) مبیناً ان الله اعتبر
السيدة مریم (س) أفضل نساء العالمین فسئل الرسول (ص) عن مکانة السیدة الزهراء (س) فردّ فی حديث: "مريم (س) خاصة بنساء زمانها و أن الزهراء (س) أفضل نساء الاولين و الآخرين".
وفیما یخص نمط الحیاة التی إتبعته السیدة الزهراء (س) فی حیاتها قائلاً: انها (س) أفضل قدوة وأسوة للمرأة المسلمة فی تربیة الأطفال وإکرام الزوج کما انها لم تغفل عن نافلة اللیل حتی یوم زواجها و هذا دلیل علی حسن عبادتها.
http://iqna.ir/fa/news/3477417