حیث أجری مراسل (إکنا) مقابلة خاصة معه علی هامش المحاضرة حیث قال اننا نمر بظروف غیر ایجابیة ولذلک أي توجه علمی وأکادیمی نحو الدراسات الإسلامیة یجب ان ینطلق من الوعي، والعلم بالقضایا الإجتماعیة والثقافیة، وان تتناسب مع الواقع السیاسی الموجود.

وأضاف انه رغم معاناتنا من قضایا الطائفیة والإرهاب الذین یمارسان بإسم الإسلام ولکن نعلم ان هذه القضایا هی التی ضاعفت الرغبة بالبحث والدراسة عن الإسلام وان یبدأ الدراسات الإسلامیة حیاة جدیدة حتی تعرض صورة أکثر دقیقة عن الإسلام.

وحول تعرض العالم الإسلامی والمسلمین الی تهمة الإرهاب قال البروفيسور "ألیفر شاربرادت": انه لیس من السهل إیجاد حل لهذا الأمر ولکنی أعتقد ان ما هو مهم بالنسبة الی أوروبا والعالم هو ان هناک جیلاً جدیداً من العلماء المسلمین فی أوروبا یفهمون قضایا الدین الإسلامی کما نزلت فی صدر التأریخ الإسلامی وأیضاً یتفهمون هواجس الشباب المسلم الغربی.

وأضاف ان حل مشکلة المسلمین فی الغرب بحاجة قبل کل شئ الی إنشاء مجتمعات یشعر الشباب المسلم فیها بإنتماء وهذا یمکن تحقیقه من خلال دعم الشباب وإدخالهم فی النشاطات الإقتصادیة، والسیاسیة، والتعلیمیة.

وفی معرض تعریفه للفرد المسلم الوسطی المعتدل قال: ان ما نحن بحاجة الیه فی عالمنا المعاصر هو دعم القادة الدینیین، والأساتذة والمفکرین المسلمین لتعزیز القیم الدینیة والمعنویة والفضائل الأخلاقیة والمفاهیم العالمیة والإجتماعیة.

وعبر عن ثقته من أن تعالیم الدین الإسلامی والمبادئ الإسلامیة یمکنها مواجهة المشاکل المعاصرة وحلها مبیناً انه لا یستطیع ان یعرض تعریفاً دقیقاً عن المسلم المعتدل ولکنه عرض معاییر الإلتزام بالإسلام فی العالم المعاصر.

http://iqna.ir/fa/news/3477614/