وقال ان هناک حاجة ماسة لإنشاء حوار دینی علی مستوی علماء المذاهب الإسلامیة وزعماءها ویبدو أن هذا الحوار هو الأهم وفي الوقت نفسه، يبدو أكثر صعوبة من أي وقت مضى.
وأضاف أنه يمكن للتوصل الی رؤیة صحیحة عن الحاجات والتوجهات الإسلامیة فإني متفائل في إنشاء هذا النوع من الحوار لأنه سوف یقدمنا الی الأمام.
وفیما یخص توجه الشباب المسلم الأوروبی للإنضمام الی الجماعات المتطرفة فی العراق وسوریا، قال: ان هناک أسباب کثیرة أدّت الی ذلك فالبعض منها یرتبط بالتطرف فینتمی البعض من الشباب الأوروبی الی الفکر المتطرف ما یؤدی به الی السفر الی العراق وسوریا وعادة ما یکون الفکر المتطرف من نتاج التهمیش للمسلمین في أوروبا.
وقال ان السبب الآخر فی ظهور ظاهرة التطرف یرتبط بالفکر السلفی الذی یبدو جذاباً بالنسبة للشباب السنی الغربی لأنه یعتقد ان السلفیة تعود الی النصوص الشرعیة الأصیلة التی یؤمن بها أهل السنة مع العلم ان الأمر لیس کذلك لأن السلفیة یعرض فهمها من الإسلام.
وندد بالوثیقة التی صادقت علیها الحکومة البریطانیة والتی تهدف الی تضییق الخناق علی المسلمین مبیناً ان هذه الوثیقة تلقی بالمسئولیة علی عاتق المسلمین فی بریطانیا وتتجاهل دور المجتمع فی خلق التطرف والإرهاب.
هذا ویذکر ان الیفر شاربرادت کان مدیراً لمرکز الدراسات الإسلامیة فی جامعة تشستر البریطانیة حیث حصل علی درجة الدکتوراه في كلية الدراسات الشرقیة والأفریقية في لندن(SOAS) وهو المدرس بقسم الدراسات الدينية في كلية "ucc" والمحقق والباحث في مجلس البحوث للعلوم الانسانية والاجتماعية في ايرلندا.
http://iqna.ir/fa/news/3478193/