أكد الداعية والرئيس السابق لرابطة علماء فلسطين، والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، مروان أبو راس"، على أهمية هذه المؤتمرات العلمية، قائلاً: انه يجب أن تكون المؤتمرات ذات جدوى، تحقق الأصالة، وتراعي المعاصرة.
وأشار الى أن علماء القراءات أثروا العلم الشرعي كثيراً، مشيراً إلى مادة علمية مهمة جداً لها علاقة بالقراءات وهي "تفسير القرآن بالقراءات القرآنية".
وأكد علي ضرورة عناية العلماء والمؤسسات العلمية لهذا الفن، لأن له فوائد عظيمة وتعتبر كنوزاً كامنةً في كتاب الله عز وجل.
وابن الجزري، شيخ القرّاء، الإمام الحافظ
الشافعي (751 هـ - 833 هـ)، نشأ في دمشق، وفيها حفظ القرآن وأكمله وهو ابن ثلاثة عشر
عاماً، وصلى به وهو ابن أربعة عشر. كان رحمه الله صاحب ثراء ومال، وبياض وحمرة، فصيحاً
بليغاً، كان الحجة الثبت المدقق، فريد العصر، سند المقرئين، شيخ شيوخ الإقراء، صاحب
التصانيف التي لم يسبق مثلها، ولم ينسج على منوالها، بلغ الذروة في علوم التجويد وفنون
القراءات، حتى صار فيها الإمام.
المصدر: وكالة معا الاخبارية