وأکد الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة أن العراق ورغم إمتلاکها مصادر نفطیة وغازیة غنیة إلا أنها لم تشهد تطوراً ملحوظاً بسبب ما تواجه من حروب، وصراعات، وخلافات.
ولفت إلی الجرائم التی ترتکبها الجماعات التکفیریة والإرهابیة کداعش والدعم الذی تقدّمها بعض الدول لهذه الجماعات وأعمالها الإرهابیة، مؤکداً أن مقاومة الشعب العراقی ستقضی علی داعش قریباً، وسیعود الهدوء والأمن إلی العراق.
وأشار آیة الله الشيخ محسن الأراکی إلی أن بعض الجهات والدول تطلق عنوان "الخلافة الإسلامیة" علی داعش، مؤکداً أن زمرة داعش لاتمثل الخلافة الإسلامیة بل هي خلافة المجرمین.
جدیر بالذکر أن الوفد العراقی المکون من زعماء القبائل الیزیدیة والسنة والشیعة العراقیین قدموا فی هذا اللقاء شرحاً عن الجرائم التی یرتکبها داعش منها قتل النساء والأطفال الأبریاء فی مدینة "سنجار" الواقعة غرب محافظة نینوی شمال العراق.