ایکنا

IQNA

30 مبدعاً من 11 دولة في ملتقى رمضان لخطّ القرآن بالامارات

13:37 - June 22, 2016
رمز الخبر: 3460818
دبي ـ إكنا: تقام الدورة الثامنة من ملتقى رمضان لخط القرآن الكريم، بمشاركة 30 من أفضل الخطاطين على مستوى العالمين العربي والإسلامي، لكتابة نسخة كاملة من القرآن بمدينة "دبي" الاماراتية.
30 مبدعاً من 11 دولة في ملتقى رمضان لخط القرآن

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إكنا)، أنه  اعتمد وزير الثقافة، والشباب، وتنمية المجتمع في الإمارات برنامج الدورة الثامنة من ملتقى رمضان لخط القرآن الكريم، والذي تنظمه الوزارة في 25 رمضان الجاري ولمدة ثلاثة أيام، بمشاركة 30 من أفضل الخطاطين على مستوى العالمين العربي والإسلامي، لكتابة نسخة كاملة من القرآن بمدينة دبي بحيث يخط كل واحد جزءاً من القرآن الكريم ليكتمل عملهم في ليلة القدر.

وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إن الوزارة وهي تستعد لإطلاق الدورة الثامنة من الملتقى تضع في اعتبارها النجاح الكبير الذي حققه الملتقى في دوراته السابقة، حيث بات الملتقى واحداً من أهم الملتقيات الثقافية المتخصصة على الأجندة الدولية في مجال الخط العربي والفنون الإسلامية.

وأكد أن الهدف من تنظيم الملتقى هو دعم فنون وآداب اللغة العربية ممثلة بفن الخط العربي ليس على المستوى المحلي وحسب، وإنما عالمياً أيضاً، مشيراً الى مشاركة 30 من أشهر خطاطي العالم في خط المحقق والريحاني من 11 دولة عربية وإسلامية تم اختيارهم من بين المئات من المتقدمين للمشاركة في الملتقى بتجرد وموضوعية، اعتماداً على كفاءة وإبداع وقدرات كل منهم، يضمن أن تخرج النسخة الخطية الثامنة من كتاب الله، كتحفة فنية نادرة.

وأضاف أن الملتقى يعد واحداً من أهم مبادرات الوزارة لدعم الحركة الثقافية والفنية داخل الدولة والوصول إلى العالمية، في إطار اهتمامها بالتراث واللغة العربية، وتعريف الأجيال بقيمة فنون الخط والتراث، وهو ما يجسده الملتقى من خلال مشاركة هذه الكوكبة من فناني الخطوط العربية التي تحرص على نيل شرف كتابة كلام الله في الملتقى.  
 
وأوضح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن الدعوة عامة لحضور كافة فعاليات الملتقى وعلى مدى ثلاثة أيام لكافة المهتمين بالخط العربي والشغوفين بالتعرف إلى كيفية كتابة آيات الذكر الحكيم، من خلال متابعة الخطاطين أثناء عملهم على إنجاز نسخة كاملة من القرآن الكريم.
 
وتضم لجنة تحكيم الملتقى قامات عالمية في الخط ويأتي على رأسها "محمد أوزجاي" من تركيا، و"عبد الرضا بهيه داوود الفرجاوي" من العراق، والدكتور "عبيدة محمد صالح البنكي" من سوريا، و"محمد التميمي" من تركيا، والذين يقع على عاتقهم عملية اختيار المتميزين، والمتابعة والتدقيق للنصوص القرآنية التي ينجزها الخطاطون، مع الأخذ في الاعتبار بأن الملتقى ليس مسابقة للخط العربي، وإنما هو لقاء إبداعي لخط كتاب الله، حيث تتوافر كل العوامل للخطاطين لإظهار أفضل ما لديهم من إمكانات في إنجاز نسخة كاملة من القرآن الكريم.
 
و وضعت وزارة الثقافة الاماراتية شروطاً عدة لإنجاز هذا العمل، كاعتماد نوع الخط وهو خط "المحقق والريحاني"، وبمقياس واحد للأقلام المستخدمة في الكتابة، ونوع الورق المستخدم، وكذلك توحيد نوعية الأحبار وهي أحبار تقليدية تأخذ بعين الاعتبار مقاومتها لعوامل التعرية وتتحمل أطول فترة زمنية ممكنة، حيث ستحتفظ وزارة الثقافة بالنسخة الكاملة لكتاب الله وسيتم توقيعها من كل المشاركين في الملتقى، لتدخل ضمن مقتنيات الوزارة النفيسة التي تعد تراثاً للأجيال القادمة.

المصدر: alkhaleej.ae
کلمات دلیلیة: رمضان ، ملتقی ، خط ، خطاط ، القرآن ، دبی
captcha