
وأعلن عن ذلك، رئیس مرکز الدراسات الإسلامیة بجامعة تشیستر البریطانیة، "ألیفر شاربروت"، في حدیث خاص له مع
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: اني أرغب في متابعة الدراسات الشیعیة لأني کان لديّ أصدقاء ایرانیون منذ الطفولة عزّزوا الرغبة لديّ فی التعرف علی الشرق الأوسط واللغات والدیانات هناك.
وقال شاربروت ان جامعة تشیستر في بریطانیا قد قامت أخیراً بتأسیس مرکز للدراسات الشیعیة یقوم بدراسة النماذج المعاصرة للإسلام الشیعی وفي هذا الإطار یتخذ المرکز من الإثنوغرافیا منهجاً لإنجاز تلك الدراسات.
وشرح الهدف وراء تأسیس مرکز للدراسات الشیعیة في الجامعات البریطانیة، قائلاً: اننا في جامعة تشیستر نهدف الی إظهار تعدد المذاهب الإسلامیة، وإبراز الموقع الحقیقی للمذهب الشیعی علی مرّ التأریخ الإسلامي، والموقع المعاصر للشیعة في العالم الإسلامی.
وأکد المدرس البریطانی في جامعة تشیستر ان الرغبة في معرفة المذهب الشیعی قد تضاعفت بعد انتصار الثورة الإسلامیة في ایران، وقد تأسست مراکز عدیدة لمعرفة الشیعة منذ ذلك الوقت.
وإستطرد قائلاً: ان الدراسات الشیعیة قبل انتصار الثورة الإسلامیة في ایران کانت تمثل الرؤیة السنیة وان البحوث کانت تتم من منظور المذهب السني بحت ولکن هذا الأمر بدأ یشهد تغیراً کبیراً.
هذا ویذکر ان الأکادیمی البریطانی "أليفر شاربروت" قد إستضاف قبل ثلاثة أشهر العدید من الخبراء في الدراسات الشیعیة من مختلف الجامعات الأوروبیة والأمریکیة الذین حضروا فی جامعة تشیستر للمشارکة في مؤتمر "الأقلیات الشیعیة فی العالم المعاصر".
http://iqna.ir/fa/news/3518193