وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، وجه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان رسالة في الذكرى السنوية الـ38 لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والاعلامي عباس بدر الدين.
وقال الشيخ قبلان "في الليلة الظلماء يفتقد البدر الذي أضاء عالمنا تقى ونورا وعلما ومعرفة فقام بصحوة إيمانية على مساحة دنيانا استمدت تعاليمها من شجرة أهل بيت النبوة التي اتسمت بالطهر والصدق والاخلاص.
ولفت الشيخ قبلان الى ان الامام الصدر صاحب رؤيا مستنيرة تستشرف المستقبل المشرق لأمتنا وتعمل لنهضة الشعوب وتحريرها من الظلم والفساد والفقر والجهل وتحتضن قضايانا الوطنية والقومية وكل القضايا الانسانية متجاوزا كل الاطر الزمانية والمكانية.
واكد الشيخ قبلان أن الامام الصدر رجل الانفتاح والحوار الذي نبذ التعصب واستنكر العدوان وانفتح على الاخرين رافضا الاساءة لاي انسان والاعتداء عليه، وشدد على ان الامام الصدر كان المحارب الاول للتكفير لانه كان يرى الانسان أخا للانسان لا يظلمه ولا يخونه.
واشار الشيخ قبلان الى ان الامام الصدر استشرف الخطر الصهيوني على لبنان والامة العربية فغرس بذرة المقاومة التي أينعت أبطالا وشهداء ومجتمعا مقاوما حققوا النصر لأمتنا وجعلوا من لبنان خط الدفاع الاول عن الامة وشعوبها، وتابع كان الامام على يقين مطلق واقتناع تام بأن إسرائيل هي العدو الأول للبنان والخطر الأكبر عليه وعلى الأمة العربية والاسلامية.
تجمع علماء جبل عامل: للتحرك السريع في قضية السيد موسى الصدر ورفيقيه وأصدر تجمّع علماء جبل عامل بياناً قال فيه "ثمانيةٌ وثلاثون عاماً، والإمام السيد موسى الصدر ورفيقاه لا يزالون رهينة الاختطاف والإخفاء، في جريمةٍ تزداد فصولًا مع كلّ يومٍ يمر قبل كشف مصيرهم.
ثمانيةٌ وثلاثون عامًا لم تقدر على إخفات وهج إمام المقاومة، بل تركت في نفوس أبنائه الإصرار والعزيمة على استكمال درب الجهاد، وما نصر العام 2000 وانتصار العام 2006 إلّا دليلٌ على اتقاد شعلة المقاومة التي أشعلها الإمام الصدر في نفوس المجاهدين الأوائل، وها هم يتناقلونها من جيلٍ الى جيلٍ سائرين على نهج الإمام، حاملين أمانته، ومحافظين على وصاياه.
واكد التجمّع أنّ هذه الجريمة التي استهدفت إمامًا بحجم وطن، تنفيذًا لمشاريع معادية لأمتنا وشعوبها، تتربّع اليوم على سلّم أولويات الاهتمام، سيّما بعد أن انطوت صفحة المجرم الذي اختطف الإمام الصدر ورفيقيه، ما يوجّه الأنظار نحو السلطات الليبية الحالية لدعوتها الى تحمّل مسؤولياتها والعمل على كشف حقيقة تغييب هذا الإمام العظيم، بالإضافة الى القوى الإقليمية والعالمية التي لم تحرّك ساكنًا للإفراج عن الإمام المختطف ورفيقيه.
وشدّد على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة من أجل الوصول إلى الخاتمة السعيدة لهذه القضية، مؤكدًا على أنّ الإمام الصدر بنهجه وأفكاره سيبقى المنارة التي تضيء الطريق إلى مواجهة كل الأخطار التي تستهدف أمتنا وعلى رأسها الخطر الصهيوني المتعاظم، وخطر التكفير والإرهاب الماثل أمام أعين الجميع، وآخر فصوله التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد الأعراس في محيط مدينة كربلاء العراقية.
وندد تجمّع علماء جبل عامل بهذه الجريمة الإرهابية، التي أدت الى وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين العزّل، متقدماً بأحر التعازي من ذوي الشهداء، وراجيًا للجرحى الشفاء العاجل، ومؤكدًا على ضرورة إعلان موقفٍ حاسمٍ من رأس الإرهاب وذيوله في كلّ أنحاء العالم.
عباس جمعة: مواقف الامام الصدر ستبقى شعلة تنير الطريق نحو تحرير الارض من الاحتلال
وأكد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، عباس الجمعة على موقف الجبهة المتضامن مع لبنان. واشاد بالدور العظيم لسماحة الامام المغيب السيد موسى الصدر في حمل لواء القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة.
واشار جمعة في حديث له الثلاثاء الى مواقف الإمام الصدر حول المقاومة والقضية الفلسطينية والمحرومين والمستضعفين، ولفت الى أن هذه المواقف شكلت نبراس لكل مقاوم ولكل وطني ملتزم وستبقى شعلة تنير الطريق نحو تحرير الأرض من الاحتلال الاسرائيلي وتحقيق الانتصار.
من جهة ثانية، ثمن الجمعة مواقف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري وقيادة حركة أمل”، واوضح ان مواقف الرئيس بري في كافة التحركات والبرلمانات داعمة لقضية فلسطين، مؤكداً حرص الشعب الفلسطيني على وحدة لبنان واستقراره وأمنه ومسيرة السلم الاهلي لحين عودته الى دياره.
المصدر: المنار + الديار