وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، شيّع المئات جثمان الشيخ عبدالحكيم عبداللطيف، شيخ عموم المقارئ المصرية وأحد أعلام القرآن في مصر والعالم، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 80 عاماً، من الجامع الأزهر، بعد أن أفنى حياته خادماً للقرآن الكريم وشرح أحكام تلاوته وقراءته.

وشارك وفد رفيع المستوى من علماء وقيادات الأزهر الشريف في تشيع الجثمان، ضم كلا من الدكتور عبدالفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين، وعدداً من أعضاء مجمع البحوث الإسلامية بالازهر، والأمين العام للجنة العليا للدعوة، وأعضاء لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، ورئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، ورئيس الإدارة المركزية لمكتب وكيل الأزهر، ولفيف من علماء وقيادات الأزهر الشريف.

كما حضر الجنازة الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية والقارئ الطبيب أحمد نعينع والشيخ صلاح نصار أمام الجامع الأزهر السابق والشيخ حلمى الجمل وعدد من مشايخ الأزهر الشريف وطلاب وتلاميذ الشيخ من حفظة القرآن الكريم.

وكان الأزهر قد نعى الفقيد الراحل الذي توفي مساء أمس الأول الجمعة عن عمر يناهز 80 عاماً، واصفاً إياه بالعالم الرباني الذي قضى حياته في خدمة كتاب الله عز وجل.
 
 ويتقدم  الأزهر بخالص العزاء لأسرة الفقيد الراحل وطلابه، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وتوفي الشيخ عبد الحكيم عبداللطيف شيخ عموم المقارئ المصرية مساء أمس الأول الجمعة عن عمر يناهز 80 عاماً بعد حياة حافلة بالقرآن الكريم تولى خلالها شيخ عموم المقارئ المصرية وعضو لجنة تصحيح المصحف الشريف والإشراف والتحكيم فى العديد من المسابقات الدولية فى حفظ القرآن الكريم.

وولد الشيخ عبد الحكيم عبداللطيف بمنطقة الدمرداش أمام مسجد المحمدي يوم 17/9/1936 وتدرج فى التعليم وحفظ القرآن حتى سجل ختمتين لحفص إحداهما بقصر المنفصل وختمة لشعبة.

وله في إذاعة القرآن الكريم برنامج: اقرأوا القرآن، في التجويد التطبيقي، و8 حلقات في التجويد العلمي، وشرع في تسجيل متن الشاطبية، وهو على نية شرحها للإذاعة، وشرح حديث أنزل القرآن على سبعة أحرف، وقدَّم لختمتي قالون والدوري عن أبي عمرو للشيخ الحصري.



المصدر: مواقع خبرية مصرية