وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أعلنت وزارة الأوقاف السوریة أمس الأول الأحد 25 سبتمبر / أيلول الجاري بجامع العثمان بدمشق نتائج المسابقة المركزية السابعة عشرة لحفظ القرآن الكريم وتفسيره في معاهد الأسد لتحفيظ القرآن الكريم والتي جرت بمشاركة نحو ألف متسابق من المحافظات السورية في المرحلة الأولى تأهل منهم مائة وأحد عشر إلى المرحلة النهائية.
وفاز صفوت مورة من حلب بالجائزة الأولى عن الفرع الأول المخصص لحفظ كامل القرآن الكريم وتفسيره بينما فاز بشر طحان من حلب بالجائزة الأولى عن الفرع الثاني المخصص لحفظ عشرين جزءاً متتالياً من القرآن الكريم و عمار أندرون من اللاذقية عن الفرع الثالث المخصص لحفظ عشرة أجزاء، و حازم شموط من اللاذقية عن الفرع الرابع المخصص لحسن الأداء والصوت الحسن.
وأشار الدكتور رفعت علي ديب مدير معاهد الأسد لتحفيظ القرآن الكريم أنّ مسابقة هذا العام تميزت عن سابقاتها بإضافة تفسير القرآن الكريم إلى تحفيظه،وأكد الدكتور رفعت أنّ وزارة الأوقاف السورية أولت جلّ اهتمامها بكتاب الله عز وجل وتفسيره من خلال توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد الذي قال: علموا الناس الإسلام كما أنزله الله تعالى، وذلك لتخريج جيل حافظ لكتاب الله عز وجل ومتدبراً له وعاملاً به، واعتبر الدكتور رفعت أنّ هذا الجيل الحافظ والمتدبر لكتاب الله قد وقف حصناً منيعاً في وجه الفتنة التي أرادها أعداء سوريا لتمزيق وضرب وحدتها الوطنية.
وأكد الدكتور تيسير أبو خشريف ممثل السيد وزير الأوقاف أن السلوك الصحيح في حياة المسلم هو نتيجة للفهم السليم لكتاب الله عز وجل والسلوك المنحرف هو نتيجة للفهم الخاطئ لكتاب الله،وأنّ التدبر الصحيح والسليم لكتاب الله عز وجل هو الضامن لعدم التطرف والغلو.
وتوجه الدكتور أبو خشريف بالشكر للسيد الرئيس بشار الأسد راعي العلم والعلماء وراعي القرآن وأهل القرآن.
واختتم مفتي دمشق الشيخ بشير عيد الباري حفل تكريم الفائزين بالمسابقة بالتضرع الى الله عز وجل أن يحمي سورية وجيشها وقائدها وأن يحفظها من كل سوء وأن يعيد الأمن والاستقرار إلى ربوعها.
وقد حضر التكريم حشد من السادة العلماء والداعيات، وتم عرض فلم خاص عن المسابقة، وتخلل الحفل عدة تواشيح وابتهالات من فرقة نور الشام والاستماع لتلاوات عطرة من كتاب الله عز وجل للطلاب الأوائل في المسابقة.
المصدر: mow.gov.sy