وأفادت
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن رجال الدین الشیعة من جمیع أنحاء ألمانیا وهولندا شارکوا في الملتقی السنوی الذی أقیم في مرکز هامبورغ الإسلامي لمناقشة کیفیة الدعوة والعمل علی التعریف بالمدرسة الحسینیة.
وحاضر في الملتقی إمام ومدیر مرکز هامبورغ الإسلامی الشیخ "رمضانی" مؤکداً ان واقعة الغدیر کانت أفضل عمل تعریف علی مرّ التأریخ البشری معتبراً تیار رجال الدین والدعاة الشیعة إستمراراً لنهج الولایة.
وأشار الی دور علماء الدین فی الفترة المعاصرة، قائلاً: ان التیار الدینی هو إستمرار لنهج الولایة ومن هذا المنطلق تقع علی عاتق رجل الدین مسئولیة کبیرة مذکراً بمقولة "إنا سنلقی عليك قولاً ثقیلاً".
وعبّر عن إسفه لقول بعض رجال الدین اننا لا دخل لنا بتقنیات التواصل الإجتماعی الحدیثة مبیناً أن رجل الدین یجب ان یکون ملماً وعالماً ًبعلوم العصر وأدواته وعلیه ان یستخدم الشبکات الإجتماعیة فی سبیل هدایة الآخرین.
وتحدث الشیخ رمضانی خلال کلمته عن مواضیع مختلفة کان أهمها قضیة الإسلاموفوبیا التی قال عنها انها إنتشرت خلال السنوات القلیلة الماضیة علی مستوی أوروبا بشکل متزاید مطالباً بتقدیم حلول من أجل معالجة هذه القضیة.
وتطرق أیضا الى تکثیف نشاطات الأحزاب والتیارات المناهضة للدین الإسلامی فی أوروبا مبیناً أن هؤلاء یدعون أنهم دعاة أمن المجتمعات ویعتقدون أن التعدد الدین فی المجتمع أمر لا ینسجم مع أمن وإستقرار المجتمع والمواطن وعلینا ان نثبت لهؤلاء ان الإسلام هو دین الأمن والسلام.