وأعلن عن ذلك، المحلل السياسي الايراني و السفير الإيراني السابق لدى جمهورية أذربيجان، "محسن باك آئين"، في حواره الخاص مع وكالة الأنباء القرآنية (إكنا)، في معرض اشارته الى رحلة يوم أمس لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى أذربيجان.
وقال ان الهدف الرئيسي من زيارة نتنياهو الى جمهورية أذربيجان هو الخروج من العزلة والإنزواء والتفرق بين الدول الإسلامية، مبيناً أنه يسعى قادة الكيان الصهيوني من خلال السفر الى الدول الإسلامية، الخروج من العزلة والتغطية على جرائم هذا الكيان وذلك بعد الإنزواء والعزلة التي جاءت بسبب إستمراره للإحتلال الفلسطيني والجرائم التي إرتكبها بحق هذا الشعب.
وأضاف
باك آئين: في الواقع أن نتنياهو يحتاج الى مثل هذه الرحلات لهذا السبب في تهنئته
التي أرسلها بمناسبة اليوم الوطني في أذربيجان، أعلن عن سفره في هذا العام الى العاصمة الأذربيجانية
باكو.
وأوضح: في الواقع، فرض نتانياهو رحلته على الحكومة الأذربيجانية وهدفه من هذه الرحلة عرقلة العلاقات فيما بين ايران وأذربيجان. لحسن الحظ، وفي السنوات الأخيرة تطورت علاقات طهران وباكو لحد كبير وأصبحت شوكة في عيون إسرائيل. لذا يسعى نتنياهو من خلال هذه الجولة تخريب العلاقات الايجابية بين طهران وباكو.
وصرح
السفير الإيراني السابق لدى جمهورية أذربيجان: يخطط الكيان الصهيوني من خلال السفر الى بلد إسلامي، التظاهر
بأن له أصدقاء بين البلدان الإسلامية وأنه يسعى لتطبيع العلاقات مع الدول
الإسلامية.
وبيّن: نحن ما كنا نتوقع أن دولة أذربيجان توافق على هذه الرحلة لأنها عضو في منظمة التعاون الإسلامي، وبناء على قرارات هذه المنظمة والدول الأعضاء تمّ منع اي علاقة وعمل من شأنه أن يؤدي إلى خروج إسرائيل من العزلة.
وأضاف: في الواقع أن الشعب الأذربيجاني
المسلم يكره الكيان الصهيوني وقد لا يوافق على إجراءات الدولة الأذربيجانية وبالتأكيد
سينتقد السلطات في بلده.