وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، بعث الرئيس الايراني حسن روحاني برسالة تهنئة الى بابا الفاتيكان "البابا فرانسيس"؛ مهنئاً اياه وجميع السائرين على نهج ودرب رسول المحبة والاخوة عيسى المسيح (عليه السلام) وذلك عشيه ذكرى ميلاد السيد المسيح (ع) وبدء العام الميلادي الجديد 2017.
وقال الرئيس الايراني في رسالة التهنئة الى البابا فرانسيس: يسعدني ان اقدم التهاني بمناسبه ذكرى ميلاد رسول المحبة والاخوة السيد المسيح (ع) وكذلك بدء العالم الميلادي الجديد لحضرتك وجميع اتباع وانصار هذا النبي المبشر بالسلام والعدالة في ارجاء العالم.
وتطلع الرئيس روحاني، الى عام ميلادي جديد يزهو بالروحانية والتسامح والازدهار والكرامة لجميع البشرية وان يكون مبشراً بالسلام والعدالة للعالم اجمع.
واعرب عن امله بأن يحتكم العقلاء المعتدلون والمحسنون الداعون للعدالة الى الصبر وان يضعوا الحوار نصب اعينهم وان تعمّ روح التآخي والمعنوية والتقدم والعزة لجميع ابناء البشرية بالتلازم مع السلام والعدالة في العالم.
وسأل الباري عز وجل بدوام الصحة والسلامة للبابا والسعادة والتوفيق للجميع.
لاريجاني يهنئ بحلول ميلاد السيد المسيح(عليه السلام)
بعث رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني، أمس السبت، ببرقيات إلى نظرائه في مختلف دول العالم، هنأ فيها بحلول ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام وبدء السنة الميلادية.
واستهل لاريجاني برقياته بالآية المباركة: (وآتينا عيسى بن مريم البينات وأيّدناه بروح القدس) (البقرة /253)، مقدماً التهنئة الى رؤساء وأعضاء البرلمانات وأتباع طريق التوحيد بمناسبة الذكرى السنوية لميلاد كلمة الله النبي عيسى عليه السلام وحلول السنة الميلادية الجديدة.

وأكد لاريجاني، أن تعاليم الأنبياء تبشر بالسلام والعدالة والفلاح للمجتمع الانساني، حيث أن العالم اليوم بأمس الحاجة إليها أكثر من أي وقت آخر.
ورأى رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران ان مبدأ التعامل والحوار بين اتباع الاديان السماوية من اجل تحقيق الأهداف والغايات السامية للانبياء العظام كالنبي عيسى عليه السلام، أمر ضروري، وفي هذا الاطار فإن ممثلي الشعوب في البرلمانات والمجالس يتمتعون بدور ومكانة ذات أهمية كبرى، وإن مجلس الشورى الاسلامي مستعد لأي تعامل وتعاون مشترك بهدف تعزيز السلام والقيم الالهية والانسانية السامية.
وتمنى لاريجاني المزيد من الشموخ والعزة لرؤساء البرلمانات والتوفيق والسعادة للحكومات والشعوب وللبرلمانات.
المصدر: العالم