ایکنا

IQNA

نيويورك تايمز: ينبغي الاعتذار للمسلمين بسبب ترامب

10:48 - February 05, 2017
رمز الخبر: 3463381
نيويورك ـ إکنا: أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى الجدل الذي أثاره الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب بحظر دخول رعايا سبع دول ذات أغلبية إسلامية إلى الولايات المتحدة، وقالت إنه ينبغي تقديم الاعتذار إلى المسلمين بهذه الخصوص.
نيويورك تايمز: ينبغي الاعتذار للمسلمين بسبب ترامب
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، فقد نشرت الصحيفة مقالاً للكاتب نيكولاس كريستوف قال فيه إنه عندما يقوم متطرف من العالم الإسلامي بعمل شقي، فإن الناس يطلبون من المسلمين المعتدلين التقدم وشجب التطرف، إذن فتعالوا ننصح أنفسنا فنحن الأميركيين نشجب تطرفنا.

وأضاف أنه من هذا المنطلق، فإنني أتقدم باعتذاري إلى المسلمين جراء الحظر الذي فرضه الرئيس ترامب على دول ذات أغلبية إسلامية من دخول أميركا، اعتذر للشابة الإيزيدية العراقية ناديا مراد التي فرت جراء ما وصفته باضطهاد تعرضت له على أيدي تنظيم داعش الارهابي في بلادها وجابت العالم تشرح قصتها ونالت جائزة نوبل، لكن الرئيس ترامب يمنعها من دخول أميركا.

وأضاف أنه يعتذر أيضا لوزيرة الخارجية السابقة في إقليم أرض الصومال السابقة إدنا أدان التي تناضل لصالح المرأة ووقفت ضد ختان المرأة منذ عقود والموعودة بنيل جائزة نوبل، والتي طالما تحدثت في الجامعات الأميركية وتحدت المتطرفين، ولكن الرئيس ترامب أيضا يمنعها من دخول الولايات المتحدة.

تحديات أمنية

واستدرك بالقول إنه لا يريد أن يعتبر الرئيس ترامب متطرفاً إلى ذلك الحد، فهو لم يقم بقطع الرؤوس، ولكن بلاده حقا تواجه تحديات أمنية.

وأضاف: ولكن في المقابل فإن الرئيس ترامب فرض حظراً على سبع دول ذات أغلبية إسلامية في اللحظة التي لم يتورط أي من رعايا هذه الدول بأي هجوم إرهابي فتاك ضد الولايات المتحدة منذ هجمات سبتمبر/أيلول 2001.

وأضاف أن موجة من الكراهية والخوف من المسلمين هي التي تنتشر في الولايات المتحدة، حتى أن عمدة نيويورك السابق رودي جولياني قال إن الرئيس ترامب طلب منه إيجاد طريقة لخلق حظر ضد المسلمين يكون بشكل شرعي. وأن مايكل فيلين مستشار الأمن القومي للرئيس ترامب وصف الإسلام بأنه سرطان.

وأشار إلى أن جوهر الخلاف ليس بين المسلمين وغير المسلمين، ولكنه بين المعتدلين والمتطرفين من أي دين كانوا.

وقال إن استطلاعاً للرأي أجرته رويترز كشف عن أن العديد من الأميركيين يؤيدون الحظر، ولكن هذا لا يثير الاستغراب، فعندما يكون الأميركيون في حالة خوف فإنهم يكونون عرضة لألاعيب بعض السياسيين، تماما كما جرى بشأن معسكرات الاعتقال التي أقيمت للأميركيين من أصل ياباني في الحرب العالمية الثانية.

المصدر: الجزيرة نت
captcha