وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قالت سلطات ميانمار إنها أغلقت بشكل نهائي يوم الخميس الماضي مخيما للنازحين البوذيين في ولاية أراكان ليكون بذاك المخيم الثاني الذي يغلق خلال الأسابيع الأخيرة وليبقى مخيم آخر للمسلمين الرهنغيا لم يغلق بعد، وذلك في إطار جهود الحكومة لإعادة توطين النازحين بسبب العنف الطائفي منذ عام 2012.

وقد بدأت السلطات أواخر الشهر الماضي في نقل 65 أسرة بوذية من عرقية راخين من مخيم كانيان تاو إلى القرية المجاورة بيين فيو ماو وذلك في الجزء الجنوبي من ولاية أراكان.

وقال مسؤول لوكالة الأناضول إن الحكومة الإقليمية وفرت للنازحين المنازل والمساعدات وتخطط أيضا لتقديم قروض صغيرة بحيث يمكنهم استئناف عملهم في الصيد.

وقد تم إغلاق أول مخيم في الشهر الماضي في مدينة رامري الذي كان يضم 55 أسرة مسلمة من عرقية كامان وتم نقل معظمهم إلى مدينة يانغون كبرى مدن ميانمار، بدلاً من إعادتهم إلى ديارهم في رامري.

وقال مسؤول من حكومة ولاية أراكان لوكالة الأناضول إن معسكر كيان ني بيين لا تزال فيه 215 أسرة من عرقية الروهنغيا المسلمة استقرت فيه منذ قرابة خمس سنوات.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإقليمية مين أون إنهم يعملون على إغلاق مخيم ثالث وتسهيل إدماج الناس في المجتمعات المحلية والذي يشكل تحدياً كبيراً.

ومنذ منتصف عام 2012، شهدت المنطقة سلسلة من حوادث العنف من قبل البوذيين تجاه المسلمين الروهنغيا والتي خلفت مئات القتلى ونزوح نحو 120،000 شخص معظمهم من أفراد أقلية الروهنغيا.

المصدر: وكالة أنباء أراكان