وجاء في البیان، انه اثر الجریمة الارهابیة التي قام بها الارهابیون التكفیریون في طهران (یوم 7 حزیران) والتي اسفرت عن استشهاد 18 من المواطنین المظلومین والصائمین واصابة عدد آخر من مواطنینا الاعزاء، فقد اعلن الحرس الثوري بان اراقة اي دم طاهر لن تمر دون رد.
واضاف، انه بناء على ذلك وبالاستعانة بالباري تعالى وبالنیابة عن الشعب الایراني البطل والمقارع للاعداء واسر الشهداء المكرمین والمتضررین من الاعمال الارهابیة التي استهدفت المرقد الطاهر للامام الراحل (رض) ومبنى مجلس الشورى الاسلامي، فقد استهدف حرس الثورة الاسلامیة بهجوم صاروخي قبل قلیل مقر القیادة ومراكز التجمع والاسناد وتفخیخ السیارات الانتحاریة للارهابیین التكفیریین في منطقة دیر الزور بشرق سوریا بهدف معاقبة الارهابیین المجرمین.
وتابع، انه في هذه العملیات تم استهداف الارهابیین التكفیریین بضربات قاتلة ومدمرة بعدد من صواریخ "ارض – ارض" متوسطة المدى اطلقت من القواعد الصاروخیة للقوة الجوفضائیة للحرس الثوري في محافظتي كرمانشاه وكردستان (غرب ایران).
وقال البیان، ان التقاریر الواصلة تفید بمصرع عدد كبیر من الارهابیین التكفیریین وتدمیر معداتهم ومنظوماتهم واسلحتهم.
واردف البیان، ان رسالة هذه الخطوة الثوریة والعقابیة واضحة تماما، فالحرس الثوري یحذر الارهابیین التكفیریین وحماتهم الاقلیمیین والدولیین، انه في حال تكرار الاعمال الخبیثة والشیطانیة ضد الشعب الایراني، فان الغضب الثوري ولهیب نیران انتقام الحرس الثوري سیطال المنفذین والمسببین ویبعث المجرمین الي الجحیم.
واكد البیان في الختام، اننا نطمئن الشعب الایراني العظیم بان الحرس الثوري وبفضل الله تعالى ومواكبة ومشاركة سائر القوى العسكریة والشرطیة والاستخباریة والامنیة في البلاد سوف لن یالوا عن بذل اي جهد وسیجعل الاجراءات المناسبة في جدول اعماله من اجل صون الامن القومي واحباط الفتن والاعمال المناهضة للامن.
أصداء دك حرس الثورة للإرهابيين بالصواريخ في الإعلام العالمي
وتناقلت وسائل إعلام عالمية بسرعة كبيرة خبر قيام حرس الثورة الإسلامية بتوجيه ضربة صاروخية لمواقع المجموعات الإرهابية في سوريا.
وتناقلت وسائل الإعلام العالمية بشكل سريع خبر إقدام حرس الثورة الإسلامية على توجيه ضربة صاروخية لمواقع الإرهابيين في محافظة دير الزور السورية (الاحد)، حيث تحول هذا الخبر إلى عنوان أبرز لوسائل الإعلام هذه.
وقد ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أن حرس الثورة في إيران وإنتقاماً للهجمات الإرهابية في طهران، قام بإطلاق صواريخ أرض – أرض من غرب البلاد بإتجاه شرق سوريا.
أما قناة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية فقد تطرقت لهذا الخبر، حيث ذكرت في تقرير لها أن إيران ردت على الهجوم الإرهابي على برلمانها بإطلاق الصواريخ على مقرات الإرهابيين.
وجاءت تغطية وكالة "شينهوا" الصينية الإخبارية لخبر الهجوم الصاروخي لحرس الثورة الإسلامية على مواقع الإرهابيين في سوريا، عبر قول أن إيران تستهدف مقر الإرهابيين في دير الزور بصواريخ متوسطة المدى.
من جانبها تطرقت صحيفة "هاآرتس" الصهيونية لخبر الهجوم الصاروخي، قائلة: حرس الثورة الإسلامية يستهدف منطقة دير الزور في أول إستخدام عسكري لصواريخه.
كذلك نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" خبر الهجوم، وعنونت: إيران تقصف الميليشيات في شرق سوريا بالصواريخ.
أيضاً تناقلت الخبر أول بأول وكالة الأنباء الفرنسية، ووكالة أسوشيتد برس، وعدد كبير من وسائل الإعلام الغربية، لكن الشيء الذي كان ملفتاً للنظر هو أن بعض وسائل الإعلام العربية، لا سيما قناة "العربية" السعودية التي دأبت على نقل الأخبار المعادية لإيران بسرعة كبيرة، لم تقم حتى وقت إعداد هذا الخبر بتغطية خبر ضرب إيران لمواقع الإرهابيين، وذلك حتى في صفحاتها على شبكات التواصل الإجتماعية.
يأتي هذا في الوقت الذي كانت قناة العربية قد أعلنت خلال الهجمات الإرهابية في طهران، وقبل أن يعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجمات، بأن داعش أعلن عن مسؤوليته عن الهجمات الإرهابية في طهران.
المصدر: العالم