وأفات
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، جاء في هذا البيان: "يعزي المجلس الأعلى للقرآن الكريم، الشريحة القرآنية في مصر، أساتذة، قراء وحفظة العالم الاسلامي بوفاة القارئ المصري الشهير الراحل "الشيخ محمد عبدالوهاب الطنطاوي".
وأعلن عن البيان الصادر من المجلس الأعلى للقرآن الكريم في ايران أن "الطنطاوي وُلد في 1947 للميلاد في قرية النسيمية التابعة لمركز المنصورة بمحافظة "الدهقلية" المصرية حيث تمت دعوته عدة مرات الى الجمهورية الاسلامية الايرانية للتحكيم في المسابقات القرآنية الدولية والتلاوة في المحافل القرآنية".
هذا ويذكر أن القارئ الشيخ الملقب بـ"القارئ العالم" و"كروان الدقهلية" محمد عبد الوهاب الطنطاوي، رحل عن عالمنا عن عمر ناهز السبعين عاماً، أمس الأول الأربعاء، وشيع الآلاف من أهالى قرية النسيمية التابعة لمركز المنصورة، أمس الخميس، جثمان الشيخ محمد عبدالوهاب الطنطاوى، القارئ بالإذاعة والتليفزيون، الذي توفي عن عمر يناهز 70 عاماً.
وُلد الطنطاوي في 1947 في قرية النسيمية التابعة لمركز المنصورة، وحفظ القرآن في سن العاشرة، وأقبل على تعلم التلاوة والأحكام والتحق بالمعهد الديني في المنصورة، ولفت نظر أساتذته وذاع صيته بينهم وبين زملائه، وانتقل بعدها لمعهد القراءات، وأكمل دراسته بجامعة الأزهر وواصل تقدمه وتعلمه من كبار القراء، ومنهم الشيخ الباقوري والنقشبندي وعبد الحليم محمود.
وعمل كواعظ عقب تخرجه بالدقهلية، واشتهر بين كبار القراء بالصوت العذب والتمكن من القراءات والأحكام والتلاوة، وتم اعتماده بإذاعة القرآن الكريم، وسافر للعديد من دول العالم منها هولندا وأمريكا، وألمانيا، واليابان، والبرازيل، والأرجنتين، والنمسا، ودول الخليج الفارسي، وكينيا.
وامتاز الشيخ الطنطاوي بشدة التزامه في التلاوة من حيث الأحكام والتجويد بالإضافة إلى الأداء المتميز الفريد الذي أهله لأن يكون ضمن أجود عشرة قراء على الساحة خلال هذه الفترة، كما كان يعرف بتواضعه ووقاره وأدبه الرفيع في التعامل مع الآخرين.