وشنّ جيش ميانمار حملة عسكرية في إقليم أراكان أواخر أغسطس/آب الماضي أدت إلى تهجير أزيد من 600 ألف روهينغي إلى بنغلاديش المجاورة.
ولم يتسن للمتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان رولاندو جوميز تأكيد الموعد، لكنه قال "هناك تحركات لعقد جلسة خاصة لمناقشة وضع حقوق الإنسان في هذا البلد".
ويجب أن يطلب 16 على الأقل من 47 دولة عقد جلسة خاصة للمجلس، وهو أمر نادر. ومن المتوقع أن تساند بنغلاديش ودول ذات أغلبية مسلمة هذه الدعوة.
وتفيد تقارير حقوقية وشهادات ميدانية بأن جيش ميانمار ارتكب عمليات قتل واغتصاب فظيعة بحق الروهينغا وأنه أضرم النار في قراهم.
ووصف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين عملية جيش ميانمار في ولاية أراكان بأنها مثال صارخ على التطهير العرقي، غير أن الجيش ينفي الاتهامات الموجهة إليه.
المصدر: الجزیرة نت