وأشار الی ذلك، المحکم القرآنی البارز والعضو فی لجنة المحکمین للدورة السادسة من مسابقة الطلبة المسلمین الدولیة لحفظ وتلاوة القرآن الکریم فی ایران، الدكتور "سمیح خالد أحمد عثامنة"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا).
وقال انی شارکت فی 64 مسابقة دولیة فی مختلف دول العالم وأعتقد أن مسابقة الطلبة المسلمین الدولیة التی تنظمها ایران تتمیز بأمرین وهما ان کل متسابق یحظی بنصائح وتوجیهات من أعضاء لجنة المحکمین بعد مشارکته.
والمیزة الأخری التی تمیز هذه المسابقة عن کل ما رأیت من مسابقات حتی الآن هی تواجد المحکمین والمتسابقین فی صالة واحدة فی أجواء صداقة وود.
وقال الدكتور سمیح خالد عثامنة ان تواجد المتسابقین فی صالة واحدة مع المحکمین سبب تعامل إیجابی وحمیم بین المتسابقین والمحکمین کما أنه یمنح المتسابقین هدوء وإطمئنان لأنهم عندما یرون المحکمین یشعرون بالهدوء النفسی.
وأکد انه یحکم فی مسابقات ایران الدولیة للقرآن الکریم منذ سنوات وکان قد إقترح تعبیر المحکم عن رأیه بعد کل قراءة ولکن ذلك لم یتحقق الا فی هذه الدورة من مسابقة الطلبة المسلمین الدولیة لحفط وتلاوة القرآن الکریم.
وأردف قائلا ان ما ممیز هذه الدورة من المسابقة هو تقلیص الإنفاقات لأن عدم الإسراف هو مطلب قرآنی وان التبذیر أمر مذموم لا یؤدی حتما الی النجاح.
وأشار الی دور الدورة السادسة من مسابقة الطلبة المسلمین الدولیة للقرآن الکریم فی تحقیق الوحدة الإسلامیة قائلاً: ان فی هذه الدورة من المسابقة یشارک طلاب من مختلف الألوان والأعراق وإنها تتیح الفرصة للتعارف وتبادل التجارب.
وتطرق الی وضع الدول الإسلامیة وتفشی الجهل والقتل فیها قائلا ان الأمة الإسلامیة لن تخرج من هیمنة العدو مادام القرآن فیها مهجورا وان وضع الدول العربیة هو خیر دلیل علی هذا.
جدير بالذكر أن الدورة السادسة من مسابقة القرآن الدولية للطلبة المسلمين أقيمت 27 لغاية 29 ابريل / نيسان الماضي في مشهد المقدسة، وذلك بتنظيم منظمة النشاطات القرآنية للآكاديميين الايرانيين التابعة لمنظمة الجهاد الجامعي في ايران.