حافظ لبناني یروي قصة حفظه للقرآن: أمي کانت معلمتي
وأشار الی ذلك، الحافظ اللبنانی لکامل المصحف الشریف والطالب فی کلیة الهندسة "نوحی مرعی" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: اني بدأت بحفظ القرآن الکریم في التاسعة من عمري وختمته عند الثانیة عشر من العمر.
وأضاف أنه تعلّم القرآن علی ید والدته التی کانت تعمل معلمة للتجوید مبیناً أن والدته علّمته حفظ القرآن الکریم وقواعد التجوید قبل أن یشارك فی العدید من المسابقات القرآنیة وان يلتقی بکبار المدرسین القرآنیین.
وأوضح مرعی حیال مشارکته فی تعلیم القرآن ضمن فعالیات جمعیة القرآن الکریم فی لبنان قائلاً: ان هذه الجمعیة تنظم الدورات القرآنیة سنویاً حیث نقوم فیها بتعلیم القرآن لفئة الـ 9 حتی الـ 25 من العمر.
وحول مشارکاته الدولیة قال الحافظ لکامل المصحف الشریف اللبنانی انه قد شارك قبل النسخة السادسة من مسابقة الطلبة المسلمین الدولیة للقرآن الکریم فی ایران فی مهرجان "سعید بن جبیر" الدولی للقرآن الکریم في العراق حیث حصل علی المرکز الثانی دولیاً.
وفي معرض ردّه على سؤال حول إقبال الشباب اللبناني على تعلّم القرآن الكريم، قال نوحي مرعي إن الشباب اللبناني لديهم اهتمام شديد بالقرآن، لكنه للأسف لايوجد هناك مسابقات قرآنية ممتازة في لبنان، وفي السنوات الأخيرة ، كان هناك نقص في الأنشطة الثقافية في البلاد.
فيما يتعلق بكيفية تعليم القرآن في لبنان، قال الحافظ اللبناني للقرآن كاملاً انه لايوجد هناك كتاتيب قرآنية في لبنان، ويتم تدريس القرآن في المدارس الجديدة.
