ایکنا

IQNA

تحذيرات من وقوع أزمة في الهند مثل أزمة الروهنغيا

9:14 - July 18, 2018
رمز الخبر: 3469387
نیودلهي ـ إکنا: حذرت حملة توقيعات على موقع "أفاز" دشّنها نشطاء من تداعيات قرار في الهند بشطب مسلمين من قائمة المواطنين بأنه سوف يؤدي إلى نتائج مثل التي حصلت في أراكان بميانمار وتكرار مجزرة الروهنغيا.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، حذرت حملة توقيعات على موقع "أفاز" دشّنها نشطاء من تداعيات قرار في الهند بشطب مسلمين من قائمة المواطنين بأنه سوف يؤدي إلى نتائج مثل التي حصلت في أراكان بميانمار وتكرار مجزرة الروهنغيا، داعية الأمين العام للأمم المتحدة والحكومات إلى التدخل لوقف هذا الكابوس المرعب قبل أن يبدأ.

وتوضح "آفاز\"، على موقعها الرسمي، أنه في غضون أيام قليلة، ستقوم الهند بشطب ما يصل إلى 5 ملايين مسلم في ولاية آسام من قائمتها الرئيسية للمواطنين لأنهم يتحدثون اللغة الخطأ ويعبدون الله الخطأ.

ودشن النشطاء حملة توقيعات لإنقاذ حوالي 7 ملايين مسلم من ولاية آسام الهندية الحدودية القريبة من ميانمار، مهددين بالشطب من القائمة الرئيسية للمواطنين.

ووصل عدد الموقعين على الحملة التي انطلقت صباح أمس الأول الإثنين 140088 ناشطًا.

ويواجه ما يقرب من خمسة ملايين شخص في ولاية آسام بشرق الهند خطر الترحيل بعد أن قال مسؤول حكومي كبير إنهم فشلوا في تقديم وثائق تثبت أن عائلاتهم عاشت هناك قبل عام 1971.

وتقول السلطات إن هذه العملية تهدف إلى اكتشاف وترحيل المهاجرين غير الشرعيين من بنغلادش، في حين يعتبرها نشطاء خطوة قاسية وشبيهة إلى حد كبير بما وقع لمسلمي الروهنغيا.
 
الأمم المتحدة: الروهنغيا يريدون العودة إلى ميانمار كمواطنين 

وقال لاجئو الروهنغيا لمبعوثة أممية زارت مخيمهم في بنغلادش الأسبوع الحالي إنهم سيعودون إلى ميانمار في حال ضمان أمنهم ومنحهم الجنسية، بحسب بيان للأمم المتحدة الثلاثاء.

والتقت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ميانمار كريستين شرانر بيرغنر بمسلمي الروهنغيا في مخيم كوكس بازار خلال زيارة إلى بنغلادش استمرت من 14 حتى 16 تموز/يوليو بعد أسابيع من محادثات مع قادة ميانمار حول أزمة اللاجئين.

وقالت الأمم المتحدة في بيانها إن المبعوثة "استمعت إلى روايات عن الفظائع التي ارتكبت في ولاية أراكان".

وأضاف البيان "رغم هذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، أعرب اللاجئون للمبعوثة عن أملهم في العودة إلى ديارهم في حال ضمان أمنهم ومنحهم الجنسية".
تحذيرات من وقوع أزمة في الهند مثل أزمة الروهنغيا
وفر أكثر من 700 ألف من الروهنغيا بعد موجة هجمات شنتها القوات الميانمارية صيف 2017.

ووثق مسؤولون حقوقيون من الأمم المتحدة مزاعم بارتكاب الجيش الميانماري عمليات قتل واغتصاب جماعية وإحراق قرى، وهو ما تنفيه السلطات الميانمارية.

وقالت شرانر بيرغنر التي تم تعيينها في نيسان/ابريل إن بنغلادش تحتاج إلى المزيد من المساعدات الدولية لاستضافة الروهنغيا ومعالجة خطر الانزلاقات الأرضية الناجمة عن الأمطار الموسمية التي أدت حتى الآن إلى مقتل 12 شخصا قرب المخيمات.

وستقدم شرانر بيرغنر أول تقرير لها أمام مجلس الأمن الاثنين في جلسة مغلقة.

المصدر: وكالة أنباء أراكان
captcha