وأشار الی ذلك، الأمین العام للمجمع العالمی لأهل البیت (ع)، "الشيخ محمد حسن أختری" فی حدیث خاص لـ وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: إن قضیة العلاقة بين مساجد العالم لا تزال مهملة ویجب عرض هذا الموضوع علی العلماء المسلمین.
وقال ان دور المساجد فی عصرنا هو الهدایة والتوعیة وتعزیز التواصل بین المسلمین مؤکداً ان المسجد هو مقر یجمع المسلمین للصلاة ثم یخلق التواصل فیما بینهم.
وأضاف ان الدین الإسلامی مع مجیئه أتی بالمساجد ونشرها فی کل مکان ویجتمع المسلمون من مختلف المساجد في کل جمعة فی مکان واحد حیث یقیمون صلاة الجمعة وکل ذلك یهدف الی تعزیز التواصل والوعی والهدایة فی الوسط الإسلامی.
وأوضح أن المساجد بسبب إنتشارها علی مستوی العالم تتیح لنا فرصة لنشر موضوع ما عبر العالم ومن خلال التواصل المباشر بین المسلمین خلال 24 ساعة فقط.
وإقترح إنشاء إتحاد عالمی للمساجد مبیناً ان ذلك فی المرحلة الأولی بحاجة الی جمع أعضاء من جمیع المساجد ثم إجراء إنتخابات وإنشاء مجلس یشرف علی جمیع المساجد قائلًا: ان ذلك یجعلنا قادرین علی التواصل مع الجمیع.