ایکنا

IQNA

خبیر قانوني بنغلادشي في حديث لـ"إکنا":

لابدّ من إشراك مسلمي الهند في إدارة الدولة

13:36 - May 27, 2021
رمز الخبر: 3481336
نیودلهي ـ إکنا: قال خبیر قانوني بنغلادشي إن الحکومة الهندیة لن تکون ناجحة في إدارة الدولة ما لم تسمح للمسلمین بالشراکة السیاسیة.

وأشار إلی ذلك، المحامي البارز والخبیر في حقوق الإنسان "أنور أحمد شادوري" (Anwar Ahmed Chowdhury) قائلاً: إن العنصریة الهندوسیة(القومية الهندوسية) تهدّد التعایش السلمي بين أتباع مختلف الأديان في الهند.

وأضاف أن تأریخ الهند یمتد لـ 5 آلاف عام لم تجد فیه شعور عنصري أو تمییز عرقي أو وطنیة مباغتة إنما تجد في التأریخ الهندي آلاف الآلهات التي تعیش معاً في فوضی.

وقال إن المجتمع الهندي قبل دخول الإسلام إلیه کان یعاني الفرقة والفوضی والتحقیر کما أن الهند في تأریخها ربما شهدت نوعاً من القومیة الهندیة ولکنها لم تشهد القومیة الهندوسیة.

وأضاف أن الهندوسیة لم تتواجد من أجل المساواة بين البشر والعدالة والمساواة في الحقوق أو حتی إیجاد النهج الصحیح إنما وجدت من منطلق حفظ إصالة الدم والطبقة الإجتماعیة وأصلها الأفضلیة علی البشریة أجمع.

وأکد أن الهندوس یعتقدون أن المسلم لیس إنساناً وبالتالي لاحق له في کل شئ ومن هذا المنطلق یتم تصویر المسلمین في الهند علی أنهم العدو الوحید للدولة ومن أسباب منع إزدهارها وتطورها.

وأردف أنور أحمد شادوري قائلاً: إن السیاسة الهندیة منذ تأسیسها إعترفت بحق الإعتلاء والحکم لطبقات إجتماعیة خاصة دون غیرها ومن هناك أنشئ نوع من العداء ضد المسلمین في الهند.

ووجه بوصلة النقد إلی المؤسسات المدنیة الهندیة قائلاً: إنها تعتقد أن وحدة الهند رهن بتوجيه العداء للمسلمین وإنها تعمل علی تصویر المسلمین أعداء للهند.

وإستطرد الخبیر القانوني الهندي قائلاً: إن المجتمع الهندي إذا ما شاء أن یجعل الهند موحدة ومتماسکة علیه أن یواجه العداء والکراهیة لأن ذلك ربما یؤدي إلی تجزئة الهند علی المدی البعید.

3971212

captcha