
وكشف وصفي أبو زيد عضو مجلس أمناء الاتحاد أمس الثلاثاء في تصريحات تلفزيونية، أن أعضاء الأمانة قرروا بالإجماع فصل جمعة، خلال آخر انعقاد لمجلس الأمناء نهاية مايو/ أيار الماضي.
وأكد أن الشيخ علي جمعة وصله كتاب رسمي من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بفصله.
وأوضح أن أحد أسباب فصل جمعة هو فتاويه المثيرة للجدل، مثل أن من يحمل الحشيش في جيبه أثناء الصلاة فصلاته صحيحة، ومن يشرب الحشيش بعد الإفطار فصيامه صحيح.
واعتاد جمعة إثارة الجدل بما يطلقه من فتاوى، وجاء آخرها خلال حديثه في فقرة "مع مولانا" من برنامج "من مصر" على قناة "سي بي سي" المصرية، حيث قال إن "المنتحر ليس كافراً وإنه يغسل ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين، وإنه قد يكون في حاجة للدعاء بالرحمة أكثر من غيره".
وأضاف أن الانتحار إنما هو عيب وقلة حياء مع الله، وأن الانتحار حرام وجريمة يعاقب عليها الشرع وأنه يجب التحقيق مع من حاول الانتحار ونجا.
وكانت دار الإفتاء المصرية قد قالت في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك العام الماضي إن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر.
وعن مسألة خلع الحجاب قال جمعة: "خلع الحجاب هو إثم باتفاق فقهاء المسلمين لكنه ليس كبيرة من الكبائر كترك الصلاة، وإن من خلعت الحجاب ارتكبت إثماً تحاسب عليه وإنما لم تأت كبيرة".
قضية أخرى أثارت جدلاً تتعلق بجواز الصلاة مع من يشرب الخمر لأربعين يوماً.
وقال جمعة إنه "لا يجوز منع شارب الخمر من أداء الصلاة وإنما يجب حثه على التوقف عن شرب الخمر وليس العكس لعل صلاته تنهاه عن الخمر".
المصدر:
القدس العربي