وإن موضوع "فینتك" (التکنولوجیا المالیة) وتأثیرها علی الأنظمة المالیة والإقتصادیة العالمیة أصبح موضوعاً مهماً فتح مساحة في إقتصاد الدول کما أن الصیرفة الإسلامیة باتت من أهم المواضیع في الکثیر من الدول.
وإن الإقتصاد الإسلامي والصیرفة الإقتصادیة هما نوعان من التعامل الإقتصادي مع المستثمرین محورهما الأخلاق والمبادئ الإنسانیة والأخلاقیة الإسلامیة وهذا من أسباب الإقبال علی هذا النوع من الإقتصاد.
کما أن تفشي فیروس کورونا قد أدّی إلی إنتعاش التمویل الإسلامي حیث قامت مالیزیا وإندونیسیا والسعودیة بدمج خدماتها في هذا المجال.
وتستحوذ الصیرفة الإسلامیة علی أکبر حصة من الموارد المالیة الإسلامیة من قطاع الصناعة حیث سجلت نسبة أعلی من معدل الإقبال علی البنوك العادیة في کل من الإمارات والسعودیة وسلطنة عمان والکویت ومالیزیا.
ومن القطاعات النامیة في هذا المجال هي التكنولوجيا المالية الاسلامية"فینتك" التي بات تنمو بسرعة کبیرة في الکثیر من الدول وذلك بفضل خوضها من قبل شباب متعلمین ومثقفین في دول إسلامیة.
ومن أبرز الخدمات التي تقدم عبر "فینتك" هي بیع الصکوك الإسلامیة أو الأوراق المالیة الإسلامیة وهي عبارة عن وثائق مالیة متساویة القیمة تمثل حصة شائعة في ملکیة أعیان أو منافع أو حقوق أو خلیط من ذلك.
وتقول المدیرة التنفیذیة لشرکة LTD "ثمینا أحمد" إن قبول التقنیات الحدیثة في مجال التمویل الإسلامي بات من أهم أدوات الدعم لهذا المجال الذي یأمل صندوق النقد الدولي بتطوره وإزدهاره في المستقبل.
ومن المهم التذکیر بأن تفشي فیروس کورونا أدّی إلی إنتشار إستخدام فینتك الإسلامیة ونموها علی مستوی العالم.
وتظهر نظرة عامة على واقع سوق رأس المال أن الحكومات في جميع أنحاء العالم تدعم التكنولوجيا المالية الإسلامية ورقمنة البنوك الإسلامية ونتیجة هذا الدعم هي الدمج الواسع للمؤسسات المالية والبنوك الاسلامية. ومع ذلك، من المتوقع أن تكون الخطوة التالية في نمو صناعة التمويل الإسلامي في المجالات الثلاثة هي التقييس، وأنشطة البحث والتطوير، والتكنولوجيا المالية.