عطايا: عملية "الشهيد فادي" تعتبر نقطة تحول في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني
بيروت ـ إکنا: أكد ممثل حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية في لبنان "إحسان عطايا أن "عملية الشهيد الشيخ فادي في القدس المحتلة، تعتبر بالفعل نقطة تحول في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني.
وهنّأ ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" الفلسطينية في لبنان إحسان عطايا، الأسير كايد الفسفوس لانتزاعه الحرية بعد 131 يومًا على إضرابه المفتوح عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري، "محققًا بذلك انتصارًا كبيرًا على إرادة السجان الصهيوني وجبروته"، معتبرًا أن "هذا الانتصار هو هزيمة جديدة للكيان الصهيوني، ودليل على أن الإرادة والصبر والمثابرة على التحدي هي أساس النصر".
وأكد عطايا في مداخلة له على قناة "القدس اليوم"، أن "الأسرى الذين يقاومون الاحتلال بالأمعاء الخاوية هم أبطال هذه المرحلة التي نشهد فيها عمليات بطولية في القدس المحتلة، والتي كان آخرها عملية الشهيد الشيخ فادي أبو شخيدم التي تعتبر من الإنجازات المهمة على طريق تحرير القدس وفلسطين".
ولفت إلى أن "عملية الشهيد الشيخ فادي في القدس المحتلة، تعتبر بالفعل نقطة تحول في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، كما وصفها أميننا العام القائد زياد النخالة حفظه الله. وأن هذا النهج من المقاومة يدل على أن العملية التي قادها شيخ داعية إلى الله، مجاهد ومقاوم، قرن القول بالفعل، ولم تقتصر مقاومته بالكلمة على المنابر، بل ذهب إلى ميادين القتال وسوح الوغى ليواجه قوات الاحتلال بكل بسالة وشجاعة، ستصبح نموذجاً للعلماء والدعاة إلى الله، وأن هذا الشهيد المقدام سيصبح قدوة لكل عالم ومجاهد بعد أن أثبت أن طريق الجهاد مفتوح لمن يشاء".
وأضاف: "عندما يتقدم الداعية والعالم والشيخ المجاهدين ليكون إمامهم في الجهاد كما في الصلاة، فهو بذلك يذكرنا بالشيخ المجاهد عز الدين القسام الذي أسس لهذا النهج من المقاومة، حيث جاءت هذه العملية لتشكل امتدادًا واستمرارًا لهذا النهج المقاوم الذي يقوده العلماء، وتوجه رسالة إلى علماء الأمة بأن طريق المقاومة نحو تحرير فلسطين مفتوح لكم قولاً وفعلاً".
وأوضح عطايا أن "عملية باب السلسلة تؤسس لسلسلة من العمليات النوعية البطولية التي ستكون مؤلمة للعدو الصهيوني، وستصب الزيت على فتيل انتفاضة عارمة سوف تشتعل وتنفجر بوجهه، فتهز كيانه وتزلزل الأرض من تحت أقدامه".
وأكد على أهمية الاتصال الذي أجراه الأمين العام لـ"حركة الجهاد الإسلامي" القائد زياد النخالة بعائلة الشهيد فادي أبو شخيدم، حيث رأى أنه "يحمل رسالة تحفيز واضحة لفصائل المقاومة وللشعب الفلسطيني من أجل مواجهة الاحتلال، وكذلك يحمل رسالة قوية للعدو الصهيوني بأن أي اعتداء على المسجد الأقصى وعلى أهلنا في القدس سيواجه برد مناسب من قبل المقاومة".
وختم عطايا كلامه موجهًا التحية إلى روح الشهيد فادي أبو شخيدم وإلى عائلته، لافتًا إلى أن "ما يميز عمليته البطولية أنها نفذت على أبواب المسجد الأقصى، ما يؤكد على أن باب المقاومة مفتوح أمام الجميع لحماية هذا المسجد المبارك وكل المقدسات، وعلى أبناء شعبنا الفلسطيني أن يغتنموا هذه الفرصة التاريخية، ويوجهوا ضرباتهم لقوات الاحتلال على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأكد عطايا في مداخلة له على قناة "القدس اليوم"، أن "الأسرى الذين يقاومون الاحتلال بالأمعاء الخاوية هم أبطال هذه المرحلة التي نشهد فيها عمليات بطولية في القدس المحتلة، والتي كان آخرها عملية الشهيد الشيخ فادي أبو شخيدم التي تعتبر من الإنجازات المهمة على طريق تحرير القدس وفلسطين".
ولفت إلى أن "عملية الشهيد الشيخ فادي في القدس المحتلة، تعتبر بالفعل نقطة تحول في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، كما وصفها أميننا العام القائد زياد النخالة حفظه الله. وأن هذا النهج من المقاومة يدل على أن العملية التي قادها شيخ داعية إلى الله، مجاهد ومقاوم، قرن القول بالفعل، ولم تقتصر مقاومته بالكلمة على المنابر، بل ذهب إلى ميادين القتال وسوح الوغى ليواجه قوات الاحتلال بكل بسالة وشجاعة، ستصبح نموذجاً للعلماء والدعاة إلى الله، وأن هذا الشهيد المقدام سيصبح قدوة لكل عالم ومجاهد بعد أن أثبت أن طريق الجهاد مفتوح لمن يشاء".
وأضاف: "عندما يتقدم الداعية والعالم والشيخ المجاهدين ليكون إمامهم في الجهاد كما في الصلاة، فهو بذلك يذكرنا بالشيخ المجاهد عز الدين القسام الذي أسس لهذا النهج من المقاومة، حيث جاءت هذه العملية لتشكل امتدادًا واستمرارًا لهذا النهج المقاوم الذي يقوده العلماء، وتوجه رسالة إلى علماء الأمة بأن طريق المقاومة نحو تحرير فلسطين مفتوح لكم قولاً وفعلاً".
وأوضح عطايا أن "عملية باب السلسلة تؤسس لسلسلة من العمليات النوعية البطولية التي ستكون مؤلمة للعدو الصهيوني، وستصب الزيت على فتيل انتفاضة عارمة سوف تشتعل وتنفجر بوجهه، فتهز كيانه وتزلزل الأرض من تحت أقدامه".
وأكد على أهمية الاتصال الذي أجراه الأمين العام لـ"حركة الجهاد الإسلامي" القائد زياد النخالة بعائلة الشهيد فادي أبو شخيدم، حيث رأى أنه "يحمل رسالة تحفيز واضحة لفصائل المقاومة وللشعب الفلسطيني من أجل مواجهة الاحتلال، وكذلك يحمل رسالة قوية للعدو الصهيوني بأن أي اعتداء على المسجد الأقصى وعلى أهلنا في القدس سيواجه برد مناسب من قبل المقاومة".
وختم عطايا كلامه موجهًا التحية إلى روح الشهيد فادي أبو شخيدم وإلى عائلته، لافتًا إلى أن "ما يميز عمليته البطولية أنها نفذت على أبواب المسجد الأقصى، ما يؤكد على أن باب المقاومة مفتوح أمام الجميع لحماية هذا المسجد المبارك وكل المقدسات، وعلى أبناء شعبنا الفلسطيني أن يغتنموا هذه الفرصة التاريخية، ويوجهوا ضرباتهم لقوات الاحتلال على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة".
