محلّل سياسي عراقي لـ"إکنا":
إیران معنية تماماً بمحاربة الإرهاب والتيارات التكفيرية في المنطقة
بغداد ـ إکنا: أكد المحلل السياسي العراقي ورئيس مركز "القرار" السياسي للدراسات، "هادي جلو مرعي"، أن إیران تلعب دوراً إقليمياً كبيراً في خلق حالة الاستقرار وتقديم الدعم في مواجهة خطر الارهاب، مصرّحاً أن إیران معنية تماماً بمحاربة الإرهاب والتيارات التكفيرية في المنطقة.
وقال الخبير السياسي العراقي "هادي جلوي مرعي" إن إيران تتواصل مع أغلب الدول في المنطقة ولديها علاقات مفتوحة معها خاصة وان ملفّ محاربة الارهاب هو ملف دولي وإقليمي ولايرتبط بدولة محددة وهذا ما يجعله ملفاً مهماً لدى عواصم المنطقة.
وأضاف: نحن ندرك طبيعة العلاقة الجيدة بين طهران ودمشق وبغداد وقد كانت مهمة في تحقيق الانتصار على المنظمات التكفيرية التي فشلت في تمرير المخطط الأمريكي ونأمل في تعاون مستمر مع دول المنطقة التي بدأت تدرك أن رحيل أمريكا عن المنطقة صار وشيكاً ولابد من فتح قنوات تواصل بين الجميع دون إستثناء.
وأضاف: نحن ندرك طبيعة العلاقة الجيدة بين طهران ودمشق وبغداد وقد كانت مهمة في تحقيق الانتصار على المنظمات التكفيرية التي فشلت في تمرير المخطط الأمريكي ونأمل في تعاون مستمر مع دول المنطقة التي بدأت تدرك أن رحيل أمريكا عن المنطقة صار وشيكاً ولابد من فتح قنوات تواصل بين الجميع دون إستثناء.
وفيما يلي نصّ حوار وکالة الأنباء القرآنية الدولية مع المحلل السياسي العراقي ورئيس مركز "القرار" السياسي للدراسات، "هادي جلو مرعي":
كيف تحلّلون دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في محاربة الحركات التكفيرية بالمنطقة؟
إيران معنية تماماً بمواجهة التطرف لأنها من أكبر دول الشرق الاوسط وأسيا وتلعب دوراً اقليمياً كبيراً في خلق حالة الاستقرار وتقديم الدعم في مواجهة خطر الارهاب الذي لديه مهمات عدة لاتقتصر علي طرف محدد وتستهدف إيران أيضاً.
كيف تقيمون دور إيران في القضاء على تنظيم "داعش" الارهابي، وتحرير أجزاء من العراق وسوريا من براثن هذه الجماعة الإرهابية؟
نحن ندرك طبيعة العلاقة الجيدة بين طهران ودمشق وبغداد وقد كانت مهمة في تحقيق الانتصار على المنظمات التكفيرية التي فشلت في تمرير المخطط الامريكي ونأمل في تعاون مستمر مع دول المنطقة التي بدأت تدرك أن رحيل أمريكا عن المنطقة صار وشيكاً ولابد من فتح قنوات تواصل بين الجميع دون إستثناء.
3 ـ ما هو هدف الأعداء من صنع التيارات التكفيرية في المنطقة وكيف استطاعت إيران إفشال هذه المؤامرة؟
إيران معنية تماماً بمواجهة التطرف لأنها من أكبر دول الشرق الاوسط وأسيا وتلعب دوراً اقليمياً كبيراً في خلق حالة الاستقرار وتقديم الدعم في مواجهة خطر الارهاب الذي لديه مهمات عدة لاتقتصر علي طرف محدد وتستهدف إيران أيضاً.
كيف تقيمون دور إيران في القضاء على تنظيم "داعش" الارهابي، وتحرير أجزاء من العراق وسوريا من براثن هذه الجماعة الإرهابية؟
نحن ندرك طبيعة العلاقة الجيدة بين طهران ودمشق وبغداد وقد كانت مهمة في تحقيق الانتصار على المنظمات التكفيرية التي فشلت في تمرير المخطط الامريكي ونأمل في تعاون مستمر مع دول المنطقة التي بدأت تدرك أن رحيل أمريكا عن المنطقة صار وشيكاً ولابد من فتح قنوات تواصل بين الجميع دون إستثناء.
3 ـ ما هو هدف الأعداء من صنع التيارات التكفيرية في المنطقة وكيف استطاعت إيران إفشال هذه المؤامرة؟
أظن أن مشروع التكفير هو سياسي بامتياز فأبناء المنطقة متعايشون منذ قرون عدة كاطياف دينية وعرقية لكن الغرب وأمريكا تريد زعزعة الاستقرار لتمرير مخططات الهيمنة عبر التقسيم وبث العداوة وسموم التفريق وقد تمكنت إيران من بناء جبهة متينة بالتعاون مع دول عدة من بينها العراق.
ما هي استراتيجية إيران لمحاربة الإرهاب في المنطقة، وما مدى نجاحها؟
إايران تتواصل مع أغلب الدول في المنطقة ولديها علاقات مفتوحة معها خاصة وان ملف محاربة الارهاب هو ملف دولي وإقليمي ولايرتبط بدولة محددة وهذا مايجعله ملفاً مهماً لدى عواصم المنطقة.
كيف تحللون مستوى تعاون دول المنطقة مع إيران في محاربة الإرهاب والتيارات التكفيرية؟
أجد أن هذا التعاون يخضع لحسابات سياسية للاسف لدى البعض وهو مايضعف جبهة الحرب على الارهاب الذي لايستثني أحداً ويهدد الجميع ويجب ان يكون هناك إيمان بمحاربة الارهاب.
أخبار ذات صلة
