وانطلقت مسيراتٌ بالسياراتِ والدراجاتِ النارية في اغلبِ مراكزِ المحافظاتِ ومن بينها العاصمةُ طهران، كما خرجت مسيراتٌ راجلة في المحافظاتِ التي لا تشهدُ انتشاراً لفيروس كورونا.

وشهدت طهرانُ قيامَ المظليين بعروضٍ جويةٍ والقاءَ البالوناتِ والاوراقِ الملونةِ من برجِ 'آزادي' بالاضافةِ الى القاءِ المروحياتِ للورودِ على المشاركين في المسيرات.

هذا وقد قام نحو مئتي مراسلٍ ومصورٍ اجنبي ٍواكثرَ من ستةِ الاف مراسلٍ ومصورٍ ايراني بتغطيةِ مراسمِ الاحتفالِ في مختلفِ أنحاء البلاد.

الرئيس الايراني: أملنا بالشعب الايراني وليس فيينا أو نيويورك

وقال الرئيس الايراني "السيد ابراهيم رئيسي"  في الكلمة التي ألقاها قبل خطبة صلاة الجمعة في العاصمة طهران، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 43 لانتصار الثورة الاسلامية: "أملنا بالشعب الايراني وليس بفيينا ولا بنيويورك".

وأضاف رئيسي أن الثورة الاسلامية اقتلعت نظام الشاه الفاسد من جذوره وقامت ببناء نظام قائم على أساس الدين وحاكمية الشعب الدينية.

وأكد أن كل شعوب العالم الاسلامي لاسيما المستضعفين يعشقون هذه الثورة الاسلامية، وشدد على ضرورة بقاء الثورة ليتم تسليمها الى صاحب العصر والزمان، كما أكد تمسك الجمهورية الاسلامية بشعار لا شرقية لا غربية في السياسة الخارجية، مشدداً على رفض الهيمنة، وعدم التنازل عن الاستقلال، ونبذ الظلم ، وقال: اليوم يجب أن يبقى شعار "لا شرقية ولا غربية" عالياً.

واضاف: الثورة الإسلامية لم تكن طبقية وانما ثورة شعبية يدعمها كل أبناء الشعب، وأوضح الرئيس الايراني أن أبعاد الثورة الاسلامية تجلت بـ"جهاد التبيين" الذي أمر به الإمام الخامنئي، مضيفاً: هذه الثورة تتطلع الى العدالة وتنبذ الظلم وتعادي الفساد، الثورة الاسلامية اقتلعت النظام الملكي من جذوره.

وتابع قائلاً: ليعلم الجميع أنّ هذه الثورة والحضارة التي جاءت بها لهما ميزات مهمّة، وان ما تصدح به الثورة الإسلامية هو الحرية والأخلاق السامية العقلانية والعدالة.

وأكد رئيسي شعارات الثورة الاسلامية فطريّة شموليّة في العالم والكلّ ملتزم بها لأنّها عقلانيّة.

واشار الرئيس الايراني الى ان الإبتعاد عن الشعب هو الإبتعاد عن الثورة المباركة، واردف يقول: من ميّزات سياسة القائد والقيادة الإستقلال بكلّ معنى الكلمة.

وشدد على ان لإيران الكلمة الفصل في المنطقة الإقليمية والعالميّة ولا تقبل السلطة ولا الهيمنة.

ولفت الرئيس الايراني الى ان تطور البلاد رهن بالوحدة الوطنية، وقال: نعمل على تذليل العقبات الاجتماعية التي يعاني منها الشعب.

واضاف: ان حكومتنا جاءت لاجتثاث الفساد وبكلّ طاقاتنا سنتصدّى لكلّ المفسدين ونجتثّ جذورهم.

رئيس وزراء ارمينيا يهنئ بانتصار الثورة الاسلامية في ايران

هنأ رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي ورئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد ابراهيم رئيسي بالذكرى 43 لانتصار الثورة الإسلامية المجيدة.

وافادت وكالة "ارمن برس" ان باشينيان قال في برقية تهنئة بعثها الى قائد الثورة الاسلامية: اقدم لكم خالص التهاني بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، إن تطوير العلاقات القائمة على الثقة المتبادلة والحميمة مع الجمهورية الإسلامية الايرانية الصديقة والمجاورة له أهمية خاصة بالنسبة لجمهورية أرمينيا، ويمكننا القول بسرور إننا نحتفل هذا العام بالذكرى الثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا، والتي تمضي في طريق التنمية المستدامة.

واضاف: إنني على ثقة من أن العلاقات الودية وحسن الجوار بين أرمينيا وإيران، القائمة على الاحترام والثقة المتبادلين، ستصل إلى آفاق جديدة لصالح تنمية البلدين ورفاهية الشعبين، واغتنم هذه الفرصة متمنيا لكم موفور الصحة والسلام الدائم للشعب الإيراني الصديق.

وفي برقية تهنئة الى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، قال رئيس وزراء ارمينيا: أهنئكم والشعب الإيراني بالذكرى السنوية الثالثة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، ان جمهورية أرمينيا تقدر كثيرًا التطور الطبيعي لعلاقات الجوار الودية بين أرمينيا وإيران، والتي تستند إلى عدة عقود من التاريخ والاحترام المتبادل، ويسعدنا أن نلاحظ أننا نحتفل هذا العام بالذكرى الثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا، والتي صاحبتها إنجازات في مختلف المجالات وتوسيع آفاق التعاون.

واضاف باشينيان: تأكيدًا على تصميم جمهورية أرمينيا وجمهورية إيران على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، أؤكد من جديد دعوتي الرسمية إليكم للسفر إلى أرمينيا لمناقشة القضايا المطروحة على جدول الأعمال الثنائي، وأعتقد أنه بفضل جهودنا المشتركة، سنلتزم بتعميق العلاقات بين أرمينيا وإيران على مستوى عالٍ، وستزداد الأجندة المتعددة الأطراف لتعاوننا لصالح شعبينا وبلدينا، واغتنم هذه الفرصة، متنميا لكم الرفاهية والصحة ، وللشعب الإيراني الصديق، الصحة والسلام المستديمين.

الرئيس الاذربيجاني يهنئ آية الله رئيسي بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية

وبعث رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف رسالة تهنئة لرئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية السيد إبراهيم رئيسي بمناسبة الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الإسلامية.

وجاء في رسالة التهنئة للرئيس الاذربيجاني إلهام علييف : "عزيزي الرئيس ، بالنيابة عني و عن شعب جمهورية أذربيجان ، أهنئكم وجميع أبناء الشعب الايراني العزيز بحلول العيد الوطني للجمهورية الإسلامية الايرانية.

واضاف قائلاً: العلاقات بين جمهورية أذربيجان والجمهورية الإسلامية الايرانية نابعة عن إرادة شعبي البلدين اللذين عاشا تاريخيا في بيئة ودية وحسن الجوار ولديهما قيم أخلاقية مشتركة و إننا نولي أهمية خاصة لعلاقاتنا الحكومية الدولية المبنية على مثل هذه الأسس المتينة.

واكد الرئيس الأذربيجاني :"من دواعي السرور أن علاقاتنا الثنائية تتطور في اتجاه تصاعدي. تتوفر المحادثات السياسية رفيعة المستوى والاجتماعات الدورية والوثائق الموقعة دفعة قوية لتعزيز تعاوننا. وخير مثال على ذلك هو توسيع تعاوننا في المجالات الاقتصادية والتجارية وفي مجال الطاقة والنقل وغيرها .ويسعدني أن أتذكركم اللقاء الذي عقد في عشق أباد في ظل ظروف من التفاهم المتبادل و أعتقد أن تبادل وجهات النظر والمناقشات التفصيلية التي أجريناها ستساعد في تطوير علاقتنا ودخول مرحلة نوعية جديدة."

وصرح أن العلاقات بين أذربيجان وإيران سوف تتطور وتتعزز من خلال الجهود المشتركة لصالح البلدين، وتمنى علييف الصحة والنجاح في العمل والسلام والازدهار للشعب الإيراني.

الرئيس الطاجيكي يهنئ بذكرى انتصار الثورة الاسلامية

وبعث رئيس جمهورية طاجيكستان "إمام علي رحمان" برقية تهنئة لرئيس الجمهورية اية الله ابراهيم رئيسي بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية، مؤكدا رغبة بلاده بتوسيع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.

وهنأ رحمان في البرقية رئيس الجمهورية والشعب الايراني بمناسبة الذكرى الـ 43 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية نيابة عن طاجيكستان حكومة وشعبا.

واعرب عن ارتياحه للإنجازات الكبيرة التي تحققت في التعاون الواسع بين البلدين، قائلا: نتطلع الى تطوير العلاقات في مختلف المجالات لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين، وترعى روح التفاهم والثقة بينهما.

واضاف الرئيس الطاجيكي: إنني على ثقة أنه بالامكان تطوير العلاقات الطاجيكية الإيرانية في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك في المستقبل بارادة الطرفين والجهود المشتركة والإجراءات البناءة واستخدام القدرات المتوفرة.

وأعرب رحمان في هذه البرقية، عن أحر التهاني وأطيب المتمنيات لاية الله رئيسي بموفور الصحة والسعادة، وللشعب الايراني الصديق بمزيد النماء والرخاء.

كما هنأ وزير الخارجية الطاجيكي سراج الدين مهرالدين في رسالة وجهها لنظيره الايراني حسين أمير عبد اللهيان بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية الايرانية، معربا عن تمنياته لوزير الخارجية والشعب الايراني بمزيد التقدم والازدهار.

أمير قطر يهنئ بذكرى انتصار الثورة الاسلامية

وبعث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني برقية تهنئة الى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله السيد ابراهيم رئيسي بمناسبة الذكرى السنوية الـ 43 لانتصار الثورة الاسلامية المجيدة.

يذكر ان امير قطر يبعث كل عام برقية تهنئة بهذه المناسبة الى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية.

يذكر ان كلا من سلطان عمان هيثم بن طارق والرئيس السوري بشار الاسد ورئيس حكومة الانقاذ الوطني في اليمن بعثوا برقيات تهنئة بذكرى انتصار الثورة الاسلامية الى الرئيس الايراني آية الله السيد ابراهيم رئيسي.

محمد عبد السلام يبارك حلول الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران

وبارك رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام، لإيران قيادة وشعبا حلول الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الإسلامية.

وأكد عبد السلام أن الثورة الإسلامية انتقلت بإيران من حالة التبعية إلى موقع استثنائي ونموذجي من العزة والكرامة والسيادة والاستقلال.

المصدر: العالم