ایکنا

IQNA

السفارة الإيرانية في لبنان تحتفل بالذكرى الـ34 لانتصار الثورة الإسلامية + صور

15:48 - February 12, 2022
رمز الخبر: 3484740
بيروت ـ إكنا: أقامت السفارة الإيرانية في لبنان إحتفالاً بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لانتصار الثورة الاسلامیة في إيران، وذلك في قاعة فندق "لانكستير ـ إيدن باي" في منطقة "الروشة" بالعاصمة اللبنانية "بيروت".

وأقامت السفارة الإيرانية في لبنان احتفالاً بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لانتصار الثورة الاسلامية في إيران، وذلك في قاعة فندق "لانكستير ـ إيدن" وقد حضره كل من ممثل  رئيس الجمهورية العماد "ميشال عون" النائب "حكمت ديب"، ورئيس مجلس النواب نبيه برّي ممثلاً بالنائب الدكتور "أيوب حميّد"، ورئيس مجلس الوزراء "نجيب ميقاتي" ممثلاً بالنائب "علي درويش"، ورئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب "أسعد حردان" على رأس وفد ضمّ عميد الخارجية "غسان غصن" وعميد التنمية المحلية وإدارة الشؤون البلدية والانتخابية "سمير عون" وعميد العلاقات العامة "فادي داغر" وعضو المجلس الأعلى أمين عام مؤتمر الأحزاب العربية "قاسم صالح"، ووزراء الأشغال العامّة والنقل "علي حميّة'" ووزير الثقافة القاضي "محمد وسام المرتضى"،ووزير الصناعة "جورج بوشكيان"، ووزير الخارجية "عبدالله بو حبيب" ممثلاً بمديرة المراسم في الوزارة السفيرة "عبير علي"،ووزير الشؤون الاجتماعية "هيكتور حجار" ممثلاً بمدير عام الوزارة "عبدالله أحمد،" ورئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب "محمد رعد"، ووفد حركة أمل برئاسة الدكتور "خليل حمدان" ضمّ النواب: الدكتورة "عناية عزالدين"، "محمد خواجة"، "علي بزي" وأعضاء المكتب السياسي "حسن قبلان"، "طلال حاطوم"، "علي عبدالله"، والوزير السابق "حسن اللقيس" و"محمد جباوي". والنواب: "أمين شرّي"،" إيهاب حمادة"،" قاسم هاشم"، "أنور جمعة"، "مصطفى حسين"، "الوليد سكرية"، سفير سورية "علي عبد الكريم علي". كما حضر وزراء ونواب سابقون وسفراء وهيئات دبلوماسية وشخصيات عسكرية وممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفصائل الفلسطينية.

وألقى السفير الإيراني في لبنان "محمد جلال فيروزنيا' كلمة قال فيها «نجتمع اليوم في رحاب الذكرى السنوية الثالثة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران التي قادها الإمام روح الله الموسوي الخميني… هذه الملحمة البطولية التي سطرها الشعب الإيراني بتضحياته الخالدة، شكّلت المدماك الأساسي لاقتلاع جذور الاستعمار والاستبداد وإرساء نظام جديد يستمدّ سلطته من الإرادة الشعبية والمبادئ الإسلامية إيذاناً بمرحلة جديدة في تاريخ البلاد والمنطقة».

وأضاف «هذه الثورة المجيدة نراها بعد مرور أكثر من 4 عقود على قيامها، قد ازدادت قوةً وشموخاً ورسوخاً في وجدان الشعب الإيراني، بعدما أثبتت صوابية نهجها وأثمرت جهودها منجزات كبرى وباهرة في جميع المجالات من ضمنها العلمية والصناعية والطبية والعسكرية وسائر القطاعات الأخرى، ورفعت مستوى العزّة والاقتدار ورغد العيش في إيران».

وتابع «ببركة هذه الثورة العظيمة، تمضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية في خطوات متسارعة إلى الأمام نحو مزيد من التقدم والتنمية، على رغم كل الحصار الجائر والعقوبات والمؤامرات، ونرى اليوم حضورها الفاعل والمسؤول في محادثات فيينا وعملها بجدية وبقوة لرفع الحظر الظالم المفروض على شعبنا والتوصّل إلى اتفاق جيد ومستدام يضمن الحقوق العادلة والمشروعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ويُساهم في ترسيخ الأمن والاستقرار على مستوى المنطقة والعالم».

وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية انطلاقاً من حضارتها وتاريخها والمبادئ الدستوية وثوابت سياسيتها الخارجية، وفي ظلّ  القيادة الحكيمة لسماحة للسيد علي الخامنئي «ستبقى العمق الإستراتيجي والداعم لشعوب المنطقة الأبية، حيث تدعو لنبذ الخلافات وتقوية العمل المشترك بين دول وشعوب هذه المنطقة من أجل الوصول إلى الأهداف المشتركة، ومن هذا المنطلق تمدّ إيران يد الصداقة إلى كل دول المنطقة، وبخاصة دول الجوار، ونحن ندرك جيداً أنّنا قادرون على توفير أمن واستقرار المنطقة من خلال هذا التعاون القائم على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة».

أضاف «كما أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم بكل ما وتيت من قوة محور المقاومة في فلسطين، لبنان، سورية، العراق، واليمن… وتؤكد إحقاق الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني في تشكيل دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتعتبر أن أي تطبيع للعلاقات مع الكيان الصهيوني سيشكل ضرراً بالغاً لشعوب هذه المنطقة، وسيلحق الأذى بالأمن والاستقرار الإقليميين».

وأكد فيروزنيا أن «لبنان الذي تربطنا به علاقات تاريخية وروابط أخوية، فنحن نُجدّد وقوفنا إلى جانب شعبه وحكومته وجيشه ومقاومته، معربين عن استعدادنا للإسهام إيجاباً وبكل قوة لمساعدته على الخروج من الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي يُعاني منها، مؤكدين تعزيز مسيرة الحوار والوفاق الوطني كعنصر حاسم في تدعيم الأمن والاستقرار والتقارب البنّاء لمواجهة تحديات المستقبل».

captcha