وقابل المرابطون والمرابطات في المسجد الأقصى، الاقتحامات بالتكبيرات والهتافات الإسلامية في محاولة منهم للتشويش على المقتحمين والذود عن حياض المسجد الأقصى ومنع تدنيسه.
وفي السياق ذاته، يواصل الشبان المحاصرون في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى، منذ نحو ساعة ونصف تقريباً، فعالية الإرباك الصوتي -هم أيضاً- للتشويش على أداء المستوطنين لطقوسهم التلمودية أثناء الاقتحام.
بدورهن، عمدت مرابطات مقدسيات في صحن قبة الصخرة، إلى مواجهة جنود الاحتلال بالجلوس والهتاف والتكبير في رسالة للمستوطنين ومن يحميهم أن"الأقصى للمسلمين".
يُذكر أن المسجد الأقصى يشهد سلسلة انتهاكات واعتداءات من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيه، بزعم تنفيذ طقوس يوم "الفصح"، عاقدين العزم على "ذبح القرابين" داخل باحات "الأقصى" بينما نجح المرابطون والمرابطات وتهديدات المقاومة الفلسطينية بمن خلفهم بكبح جماح المستوطنين وجيش الاحتلال الذي منع هو أيضاً المستوطنين من إدخال "القرابين" وفي المقابل سمح باقتحامات لأفواج قليلة متتالية سريعة تمشي بمسارات قصيرة على غير العادة.
مئات المستوطنين يقتحمون الحرم الإبراهيمي ويؤدون طقوساً تلموديةً
واقتحم مئات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، الحرم الإبراهيمي الشريف، في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وأدوا رقصات وطقوساً تلموديةً داخله وفي باحاته.
وأفادت مصادر محلية، بأن مئات المستوطنين اقتحموا الحرم الإبراهيمي، وأدوا طقوساً تلموديةً؛ بحجة الاحتفال بيوم" الفصح" اليهودي.
كما شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي، لتأمين اقتحام المستوطنين، ونصبت الحواجز العسكرية على المفارق والمداخل المؤدية للحرم، وأعاقت حركة المواطنين ووصولهم إليه.
يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت أمس الأول الحرم الإبراهيمي الساعة العاشرة ليلا أمام المصلين المسلمين، ومنعت دخولهم إليه، ويمتد الإغلاق حتى فجر غد الأربعاء، بزعم تأمين احتفالات المستوطنين بعيدهم.
المصدر: فلسطين أون لاين