ایکنا

IQNA

الشیخ غازي حنينة: الإمام الخمیني(رض) أعطى دوراً ريادياً للعلماء المسلمين + فيديو

11:10 - June 01, 2022
رمز الخبر: 3486221
طهران ـ إکنا: أكد رئيس مجلس أمناء تجمع العلماء المسلمين في لبنان "الشيخ غازي حنينة" أن الإمام الخمیني(رض) بإنطلاقه الثورة الاسلامية الايرانية أعطى دوراً ريادياً للعلماء المسلمين الذين يحملون مشعل الاسلام بجدارة ويتفانون في خدمة هذا الدين.

حنبه

وقال ذلك، رئيس مجلس أمناء تجمع العلماء المسلمين في لبنان، "الشيخ غازي حنينة"، في الكلمة التي ألقاها اليوم الأربعاء 1 يونيو / حزيران الجاري في الندوة الالكترونية الدولية التي نظمتها وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) تحت عنوان "قراءة الإمام الخميني (رض) النقدية لطبيعة النظام الدولي وبنيته".

وأضاف أن الثورة الاسلامية الايرانية أعطت إنطلاقةً جديدةً وروحاً جديدةً للاسلام،  مؤكداً أن  إنطلاقة الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني(رض) أعطى صورة جديدة للاسلام سواء منها على مستوى دور العلماء في نهضة الأمة الاسلامية واعادة اعتبار الاسلام على مستوى الحدث الدولي واعطاء صورة الاسلام الاصيل الذي عمل كثير على تشويه هذه الصورة النقية التي تركها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم).

وأشار الشيخ غازي حنينة الى أن الامام الخمیني(رض) بهذه الثورة وبهذه الانطلاقة أعطى دوراً ريادياً للعلماء المسلمين الذين يحملون مشعل الاسلام بجدارة ويتفانون في خدمة هذا الدين، ويحرصون على أن تكون صورة الاسلام صورة طاهرة نقية صافية من كل الشوائب.

وصرّح رئيس مجلس أمناء تجمع العلماء المسلمين في لبنان أن الثورة الاسلامية الايرانية أعطت بُعداً جديداً آخر وهو إطلاق عنوان "الوحدة الاسلامية" بين أبناء الأمة الاسلامية الواحدة لقوله تبارك وتعالى "إِنَّ هَٰذِهِۦٓ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَٰحِدَةً وَأَنَا۠ رَبُّكُمْ فَٱعْبُدُونِ (الأنبياء - 92)" كما قال الله سبحانه وتعالى "وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللَّهِ جَميعًا وَلا تَفَرَّقوا"(آل عمران 103)" وهذا يؤكده مشروع الوحدة الاسلامية الذي أكده الامام الخميني(رض) من خلال أسبوع الوحدة الجامع بين التأريخين المتعلقين بولادة النبي(ص) وبين الثاني عشر من ربيع الأول وبين السابع عشر من ربيع الأول فأراد بهذا الأسبوع أن يقول للعالم أجمع وللمسلمين أولاً أنكم أمة واحدة.

وأضاف رجل الدين السني اللبناني "الشيخ غازي حنينة" أن البُعد الأخر وهو المتعلق بقضايا المستضعفين في الأرض ومن أولى هذه القضايا هي القضية الفلسطينية التي تشكل مفصلاً في حياة الأمة الاسلامية وتشكل القضية المركزية للأمة الاسلامية ولذلك الامام الخميني(رض) أطلق شعاره الشهير قبل ثلاث وأربعين عاماً تقريباً "اليوم طهران و غداً القدس" ونحن بتنا اليوم ما نكون أقرب من القدس.

وأشار الى أن الامام الخميني(رض) أعطى بُعداً وتأثيراً في حركة الصحوة الاسلامية التي تفجرت وتوسعت مع انطلاقة الجمهورية الاسلامية الايرانية من مصر إلى لبنان، والى سوريا، والى العراق، وإلى اليمن، والى الجزائر، والى المغرب، والى الأردن، والى بلاد الحجاز  والى بلاد الشرق الأقصى، وهنالك نجد أن تأثيرات وتداعيات هذه الثورة الاسلامية والانطلاقة المباركة التي أطلقها الامام الخميني(رض) كان لها تأثيرات كبيرة على واقع الشباب المسلم وكثير من الشباب في الأقطار العالمية الأخرى.

هذا ويذكر أن ندوة "قراءة الإمام الخميني (رض) النقدية لطبيعة النظام الدولي وبنيته" الدولية الالكترونية أقيمت بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لرحيل مفجّر الثورة الاسلامية الايرانية سماحة الامام الخميني(رض)، وتحدث فيها عبر تقنية الاتصال المرئي كل من خطيب جمعة طهران المؤقت "السيد محمد حسن أبوترابي فرد"، والمفکّر المسيحي اللبناني "الدكتور ميشال كعدي"، وعالم الدين البحريني البارز ومدير الحوزات العلمية البحرينية في قم المقدسة "الشيخ عبدالله الدقاق"، ورئيس مجلس أمناء تجمع العلماء المسلمين في لبنان "الشيخ غازي حنينة".

ومن المحاور والمواضيع التي تحدث عنها العلماء والأكاديميون المشاركون في الندوة هي "الإمام الخميني(رض) والنموذج المثالي للحوكمة الدولية"، و"فکرة الثورة وجرثومة الإستبداد في العالم الاسلامي"، و"الإمام الخميني(رض) والحركات الإسلامية".

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...

 

captcha