ومن الأمور الإجتماعیة التي أکد أهمیتها الدین الإسلامي هي إکرام الیتیم كما أن رسول الله (ص) کان یکرمهم ویجالسهم وأکد القرآن الکریم ذلك في الآیة التاسعة من سورة الضحی المبارکة "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ".
ومن تعالیم کتاب الله هي إعطاء المال للأیتام وذلك لقوله تعالی "لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ" (البقرة / 177).
وحذّر القرآن من أکل مال الیتیم وقال الله سبحانه وتعالى "إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا" (النساء / 10) وذلك حرصاً علی الیتیم وماله.
ومنع الله إیذاء الأیتام وإهمالهم وأمر بدعمهم ومساعدتهم لأنهم فئة تعیش حالیة ضعف وهوان بسبب فقدان الأهل ولهذا علی المجتمع أن لا یستغل هذا الضعف بل یعوضهم عن ذلك.