ویعمل الإنسان طیلة حیاته الکثیر من الأعمال منها السیئة ومنها الحسنة ولکل عمل جزاء عند الله وأثر في الدنیا وآخر في الآخرة.
وهناك ذنوب بعملها الإنسان تذهب بالحسنات کما یزیل الإرتداد الإسلام، وأحياناً تمحو الحسنات جميع الذنوب في الدنيا والآخرة مثل التوبة إلى الله.
وهناك معاصي تزیل الحسنات وفي المقابل هناك حسنات تزیل السیئات کما أن الصلاة تذهب الذنوب أحیاناً.
وهناك أعمال یقوم بها الإنسان تحول عمله الصالح لغیره منها الإغتتاب والإفتراء.
وهناك نوع رابع من الأعمال یکتب علی الإنسان عمل سیئ لم یفعله کما إن قام الإنسان بصناعة أداة معصیة للآخرین.
والنوع الأخیر من الأعمال هي الأفعال التی لها ضعف عذاب وضعف جزاء مثلاً للإنفاق ضعف أجر الأعمال الحسنة الأخری وهناك أعمال لها ضعف عذاب کما جاء في الآية الـ261 سورة "البقرة" المباركة "مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ".