ایکنا

IQNA

النعم والبلايا ليست معياراً للسعادة البشرية

13:23 - November 09, 2022
رمز الخبر: 3488500
طهران ـ إکنا: إن الحیاة ملیئة باللذة والمعاناة فإن البشر یعیش حالة من المشقة والصعوبة ویعیش بعدها اللذة والمتعة ولکن السؤال هو هل یمکن القول إن المعاناة في الحیاة هي جزاء الإنسان؟ والسعادة واللذة نعمة وهبة من الله؟

النعم والبلايا ليست معياراً للسعادة البشريةوهناك أسباب عدیدة لإبتلاء الإنسان في الحیاة ولیس لکل بلاء ینزل بالإنسان سبب واحد.

وهناك بلايا کلها شر في ظاهرها وباطنها وهناك بلايا تبدو شراً ولکن عاقبتها خیر وهناك أمور تنزل بالإنسان وتبدو نعمة ولکنها بلاء.

وهناك بلاء یأتي نتیجة أعمالنا السيئة منها الأزمات الإجتماعیة والإقتصادیة التي تظهر مع إنتشار الذنوب في المجتمعات. عادة ما يعيش المذنبون بسبب الخطيئة والعصيان حياة مضطربة، وقد تسببوا في هذه المصيبة بأنفسهم.

وعندما یعمل الإنسان الذنوب علیه أن یتقبل عاقبة أعماله ونتائجها.

وبالتالي لیست کل نعمة هي في الحقیقة نعمة ولیست کل بلیة هي في الحقیقة بلاء کما جاء في الآية الـ182 من سورة "الاعراف" المباركة "وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ".

captcha