وقال الله تعالی في سورة الإنشراح "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا؛ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" فعبّر عن حالة المزج بین العسر والیسر التي یشعر بها الإنسان.
ویقول المفسر للقرآن الکریم "إبن فارس" أن الیسر یعنی الفرج وبالتالي فإن الآیة الکریمة تعنی أن مع کل عسر فرج.
ویقول بعض المفسرين إن کلمتی الیسر والعسر لیستا متتالیتين بل إنهما ممزوجتان أي في کل عسر یوجد یسر وإن تولیهما في الآیة الکریمة لاتعني أن یستشعر الإنسان العسر ثم ینتظر الیسر بل إن الیسر والعسر ممزوجان.
وشأن نزول السورة المبارکة یعود إلی حیث کان النبي (ص) یرفع الدعوة في مکة المکرمة فکان یتعرض إلی الأذی من قبل المشرکین في مکة فوعده الله بالیسر في کشف عن سنة إلهیة.