ایکنا

IQNA

إعلامي وقارئ لبناني لـ"إکنا":

القرآن دائماً يدعو الى التعقل والحوار والكلمة الطيبة بين الأديان

11:28 - February 12, 2023
رمز الخبر: 3489872
بيروت ـ إكنا: أكد القارئ والإعلامي اللبناني "مصطفى شقير" أن القرآن الكريم دائماً يدعو الى التعقل والحوار والكلمة الطيبة بين الأديان، كما جاء في الآية الـ64 من سورة "آل عمران" المباركة "قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا".

القرآن الكريم دائماً يدعو الى التعقل والحوار والكلمة الطيبة بين الأديانوأجرت مراسلة وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في لبنان، الإعلامية "ريما فارس" حواراً مع الإعلامي والقارئ اللبناني الدولي، ومدرس التفسير، والتجويد والمقامات الصوتية، وعلم الأصوات، "مصطفى شقير".

وبدايةً عرف عن نفسه القارئ قائلاً: "معكم قارئ ومدرّس وإعلامي "مصطفى شقير" ومجاز في قراءة القرآن وقارئ دولي ومقدم برامج دينية على قناة الصراط الفضائية منذ أكثر من عشر سنوات. متخصص في دراسة القرآن وأستاذ تجويد ومقامات صوتية ومدرّس تفسير وعلوم قرآنية".

وفي سؤاله للقارئ "مصطفى شقير" عن هل أن حرق القرآن يعبر عن حرية التعبير أم يعبر عن الحقد وعدم امتلاك أدنى مستوى من العقلانية والوعي؟ أجاب: ""اذا قمنا وحرقنا انجيلهم هذا يدل على التسليم جدلاً بلغتهم، وهذا ليس بالحوار بين الشعوب وتبادل الثقافات ولا نستطيع بهذا التصرف تبادل الآراء أواستقبال رأي بناء. والشتيمة من أسهل ردات الفعل لكنها ليست الحرية . فالحوار هو ملاقات الشعوب بين بعضها البعض وعندما يفقد الحوار ولغة التواصل تستبدل بالشتيمة والحرق وقتها لاتلاقي بين الشعوب".

وعن حرية التعبير اذا انطبقت على حرق القرآن الكريم؟ فلماذا يمنع على أي شخص بالعالم أن يعبّر عن رأيه في الصهاينة، ويتهم بمعادات السامية؟ كان ردّ الاعلامي والقارئ "مصطفى شقير": "إن هناك خطوات عديدة ينبغي على كل مسلم أن يقوم بها أولاً تعزيز علاقته بالقرآن ونشر ثقافة كلام الله المجيد بما معناه أن نقوم بثورة في هذا العالم الظالم، ثانياً علينا أن نبرز معجزة القرآن ونمنع الآخرين من الاعتداء على مقدساتنا وما نعتقده أقدس المقدسات".

وفي معرض رده على سؤال أنه لماذا استبدلت لغة الحوار بين الأمم والشعوب بالحرق والسب والشتيمة؟  قال "مصطفى شقير": "من ضمن الخطوات التي يمكن أن نقوم بها اقامة مسيرات غاضبة شعبية، وتنظيم مؤتمرات، وندوات، ولقاءات تدين وتستنكر هذا العمل المشين ومثلاً استدعاء سفراء وما إلى ذلك، حتى تصل فينا الحال الى طرد سفراء مثلاً سفير هذه الدولة التي تعتدي على مقدساتنا ينبغي أن يطرد من بلادنا حتى يقوم بالاعتذار وعدم اساءة للمصحف".

وعندما سئل القارئ والاعلامي اللبناني "مصطفى شقير" عن الواجبات التي ينبغي على المسلم أن يؤديها حتى يعطي الصورة الناصعة عن القرآن؟ قال: "طبعاً إن حرق المصحف لايعبر عن حرية التعبير أبداً فهو يعبر عن حقد دفين وعدم امتلاك أدنى مستوى من العقلانية والوعي وثقافة الحوار لان القرآن دائماً يدعو الى التعقل والحوار والكلمة الطيبة بين الأديان، كما جاء في الآية الـ64 من سورة "آل عمران" المباركة "قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا".طبعاً القرآن الكريم يدعو الى كلمة السواء فإذاً حرق القرآن  لايعبر عن حرية التعبير بتاتاً بل يعبر عن الحقد والسفاهة وعدم الوعي والثقافة.

المزيد من التفاصيل بالمقطع الصوتي المرفق....

captcha