ایکنا

IQNA

قائد الثورة الإسلامية يعزّي الشعبين المنكوبين بالزلزال في تركيا وسوريا

15:23 - February 08, 2023
رمز الخبر: 3489876
طهران ـ إکنا: أعرب قائد الثورة الاسلامية الايرانية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي عن تعازيه للشعبين المنكوبين بالزلزال في تركيا وسوريا.

وخلال استقباله حشداً من قادة وكوادر القوة الجوية التابعة لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية صباح الیوم الأربعاء، قال قائد الثورة الاسلامية الايرانية: "نأسف على إخواننا المنكوبين في سوريا وتركيا. نسأل الله تعالى أن يمنّ على الضحايا برحمته وعلى ذويهم بالمنّ والسلوان".

وتابع آية الله الخامنئي قائلاً: "نحن أيضاً ابتلينا، نعلم كم هي ثقيلة ومريرة عند حدوث زلزال، وعندما يفقد العوائل أحبائهم، نشعر بألمهم ونسأل الله تعالى لهم الصبر والسلوان، طبعاً الحمد لله، لقد ساعد المسؤولون وسيواصلون القيام بذلك".

وأشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية الى الخطوة التي أقدمت عليها مجموعة من كوادر القوة الجوية في البيعة للامام الخميني (رض) يوم 8 شباط / فبراير عام 1979 للميلاد، كانت خطوة مؤثرة للتمهيد لانتصار الثورة الاسلامية في 11 شباط، مشدداً على أن جيش الجمهورية الاسلامية اليوم اكثر ثوريةً وإيماناً وجهوزية ًمن الايام الاولى للثورة.

وأضاف أن الجيش الإیراني يصنع اليوم طائرات، بينما لم يكن له الحق قبل ذلك (العصر البهلوي) النظر أو لمس جزء من الطائرة المقاتلة التي كان يتم شراؤها من الأمريكيين بكميات كبيرة من المال مضيفاً أن الجيش اليوم مصدر عزة ورضا وإرتیاح الشعب الإیراني لقيامه بأعمال عظيمة ومثيرة للدهشة.

وصرح: من أهم احتياجاتنا اليوم هي تعزيز الوحدة الوطنية مضیفاً أن الوحدة الوطنية سد منيع في مواجهة العدو ولعبت دوراً كبيراً في انتصار الثورة الاسلامية ومن ثم في تقدم البلاد والثورة.

وقال: نحتاج اليوم إلى المزید من الوحدة ملفتاً أن مسيرات يوم 22 بهمن (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية الايرانية (11 شباط/فبراير 1979) ستکون تجسيداً لحضور الشعب وعزته وثقة الشعب ببعضهم البعض کما أنه مؤشر علی الوحدة الوطنية.

ودعا الشعب إلی تجسيد الوحدة الوطنية في ذلك اليوم وإیصال رسالة للعدو بان محاولته وراء تقویض الوحدة الوطنية ستبوء بالفشل.

وأضاف أن المقارنة بين جيش إیران بعد انتصار الثورة الاسلامية وقبله توفر مؤشراً واضحاً لمعرفة الحقيقة و هوية ثورتنا موضحاً أن جيش قبل الثورة الإسلامیة، عندما تم غزو البلاد في سبتمبر 1941 للمیلاد، لم يستطع المقاومة إلا لبضع ساعات، وتفكك بكل ما کان لدیه من الادعاءات بشأن قوته.

وعبر سماحة القائد عن أسفه وتعاطفه مع شعبي البلدين الشقیقین سوريا وتركيا بحادث الزلزال، داعياً الباري تعالى بالمغفرة للقتلى وجميل الصبر والسلوان لذويهم.

ودعا الشعب بمشارکتهم في مسيرات يوم 22 بهمن (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية 11 شباط/فبراير 1979) و إیصال هذه الرسالة للعدو بوضوح بأن محاولته وراء تقویض الوحدة الوطنية هي محاولة فاشلة كما أنه سيفشل في فصل الشعب عن بعضهم البعض وعن النظام.

وقال إن هدف العدو هو تسليم الثورة الإسلامية ونظام الجمهورية الإسلامية لکن بالطبع يقولون عكس ذلك مصرحاً بعث الرئيس السابق للولايات المتحدة رسالة إليّ قبل عشرة أو خمسة عشر عاماً، کتب فیها بصراحة؛ أننا لا ننوي تغيير النظام في ايران، في الوقت نفسه، أبلغنا أنهم يناقشون في مراكزهم الخاصة كيفية الإطاحة بالنظام الإسلامي والجمهورية الإسلامية وتدميرهما.

واعتبر هناك أسباب مختلفة وراء محاولة العدو لأستسلام ایران وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإیرانیة أخرجت هذه المنطقة المهمة والاستراتيجية والمفيدة، والغنية بالمعادن الطبيعية والبشرية، من أیدیهم لكن سبب آخر هو أن هذه الجمهورية الإسلامية رفعت الدعوة إلى الاستقلال وعدم تقديم التنازلات.

وصرح أن اثارة الفتنة وانعدام الثقة هو استراتيجية العدو لإجبار إيران على الاستسلام مضیفاً عندما نفقد الثقة، سيختفي الأمل في المستقبل أيضاً.

وأضاف أن استقلال الجمهورية الإسلامية الايرانية وعدم تقدیم التنازلات ينبع من الإيمان وتأكيد القرآن على عدم الثقة بالمستکبرین، مؤکداً من يرغب في التخلي عن هذا الإيمان يفقد أهلية العمل في نظام الجمهورية الإسلامية.

المصدر: العالم

أخبار ذات صلة
captcha