وقال ذلك، "الأرشمندريت انانيا كودجنيان" في حوار خاص له مع مراسلة وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) في لبنان "الاعلامية ريما فارس".
وفي ردّه عن رأيه حول حرق القرآن الكريم؟ وهل هذا يعتبر حرق المصحف الشریف حرية التعبير؟ أكد الأرشمندريت "انانيا كودجنيان" أن الرب هو الروح وحيث روح الرب فالحرية.
وأضاف: "أنا على حسب قناعاتي الشخصية وبالإيجاز بدايةً أستنكر أشد إستنكار هذه التصرفات الهادمة اللآواعية وغير اللآئقة بإنسان هذا العصر، أينما وجد، النابعة من جهد تام".
وأشار الى أن الإتجاه المعاصر أخذ أشكالاً متنوعةً لا صلةً له بالعقل، ولا الوعي، ولاحتماً بحرية التعبير لأنني على يقين أن الحرية منارة وليست أبداً هدامةً.
وتابع الأرشمندريت "انانيا كودجنيان" حديثه أنتم تعلمون دور الصهاينة في العالم وما يروجون ولا أريد الدخول في التفاصيل...
أظن أن الغرب بعيداً كل البعد عن مفهوم الحوار في الشرق وبين الشرقيين وما بينهم، لذلك لاأعتقد أن تصرف شخص أحمق يؤثر على مفهوم بمستوى رسالة بين الأديان، وهل أثرت تصرفات داعش في أعمالها على دور ورسالة الإسلام؟
وصرح رجل الدين المسيحي اللبناني: "أرى أنه من الصواب عدم التركيز وتضخيم الأعمال الجبانة والمدانة وإن كانت أفعالاً شخصيةً أو فرديةً، أو جماعيةً، أو تننظميةً. والإضاءة على قيم وتعاليم كتبنا المقدسة، وتهيئة الأجواء والتربة الصالحة لزرع تلك القيم في نفوس الناشئة كبار الغد".
وأكد أن خلق أجواء المعرفة المتبادلة والإحترام وعدم شحن النفوس، والإلتزام بسماحة تعاليم الكتب السماوية المقدسة والتنشئة الصحيحة كفيلة بنزع ونبذ كل أشكال الإلحاد والحقد والجهل بنعمة الرب وبركاته.