ایکنا

IQNA

دعوات لمسلمي ألمانيا لتسجيل الوصية

13:41 - March 01, 2023
رمز الخبر: 3490189
برلين ـ إکنا: تضم ألمانيا نحو 4.5 ملايين مسلم يشكّلون مجتمعا له عاداته وتقاليده داخل المجتمع الألماني. ومن بين صعوبات الاندماج، يواجه هؤلاء المسلمون مشكلة توزيع الإرث وفق القانون الألماني، الذي يختلف عن التقسيم الذي ينص عليه الشرع الإسلامي.

المهاجرين المسلمين إلى ألمانيا

ومع توافد مئات آلاف المهاجرين المسلمين إلى ألمانيا منذ عام 2016، طفت بعض المشاكل الاجتماعية على السطح، في مقدمتها مسائل دفن الموتى وتوزيع تركاتهم وفقا لتعاليم الشريعة الإسلامية، وهو الأمر الذي دعا القائمين على الجالية المسلمة للتنبيه على ضرورة كتابة وصية وتسجيلها بشكل قانوني.


كيف يقسّم الميراث حسب القانون الألماني؟

يقسّم قانون الإرث الألماني الورثة إلى 3 درجات:

الدرجة الأولى: الأولاد والزوجة. وهذه الفئة تأخذ كل شيء بالتساوي، فإن مات ابن أو بنت -في حياة والديه- وله أبناء، فإن الأحفاد يحجبون الجد أو الجدة، إذ إن هذه الفئة (الأولاد) تحجب بقية الفئات من الميراث.

الدرجة الثانية: الوالدان والإخوة والأخوات في غياب الدرجة الأولى، وتأخذ هذه الدرجة كل شيء بالتساوي. وإن كان بينهم أخ/ أخت مات قبل ذلك ولديه أبناء، فإن أبناءه يأخذون حصّته من الإرث.

الدرجة الثالثة: الأجداد والأعمام، يأخذون حصتهم بالتساوي في حال غياب الدرجة الثانية.

أما الوصية، فتحجب كل شيء إلا النصيب الإجباري الذي ينص عليه القانون، وهذا يحتاج إلى طعن قانوني ومحكمة.

وفي حال عدم وجود أي من الدرجات السالف ذكرها، فإن المقاطعة (الولاية) التي كان يسكن فيها المتوفى آخر حياته ترثه. أما إن توفي المواطن في دولة أخرى، فإن الحكومة الاتحادية الألمانية هي التي ترثه.

المصدر: الجزیرة نت

کلمات دلیلیة: مسلمی ألمانیا ، قانون الإرث
captcha