وأضاف سماحة السيد ان الفوضى الموجودة في العراق او العالم كله مقصودة، الاستقرار الذي كنا نحس فيه في زمان الحكومات الظالمة السابقة مثل: زمان عبد العارف وقبل عبدالعارف وزمان الملكي او زمان غير الملكي وحتى الان، ظلم ولكن الانسان يشعر بحالة الاستقرار وطمأنينة تقريبا اكثر الشياء في محلها هذه الفوضى التي نراها في كل شئ ماكانت موجودة لماذا اليوم نراها هل هی بدافع ارادة استكبارية؟
وتابع القول سماحته: ان جميع الفوضى التي نراها في العالم كلها من المنطقة واوروبا وأمريكا ربما يكون هذا الذي اخبرنا الرسول (ص) به اخر الزمان اخبرونا ان في اخر الزمان ستكون الفوضى الهرج والمرج تملئ العالم قبل ظهور صاحب العصر والزمان وهذه تعتبر من علامات ظهور المهدي (عج) كثرة الهرج والمرج يعني هذه الفوضى التي نراها في العالم كله.
وأشار سماحة آية الله السيد ياسين الموسوي الواقع الذي نعيشه اليوم والقناعة ان هناك من يحرك الفوضى وما يريد الاستقرار ومايريد البلد اين يستقر فمرة ينزّل الفوضى على الارض الواقع ويتقاتلون الجماعة في الشوارع والى اخره ومرة اخرى لا وانما بطرق غير مباشرة وعن طريق وسائل الاعلام يدعو الناس للنزول الى الشوارع ويسببون ان الناس يشعروا بقلق.
ونوه سماحة السيد اما عن النحو الاخر للفوضى الاقتصادية، ارتفع الدولار او انخفض الدولار وكانما حياتنا مرتبطة بالدولاروالغلاء من هو المستفيد من قضية الدولار؟ المستفيد ليست الحكومة لانها تخسر من ميزانية الحكومة العراقية وايضا المواطن هم لايستفيد شئ لان هذا هو الفوضى وان هناك جهات تحاول ان تستغلنا وتاخذ حقوحقنا وتضرب مصالحنا.
وقال سماحة السيد من عام 2003 خلقت أمريكا الفوضى الخلاقة في العراق من احدى اهداف الفوضى الخلاقة هي الانحراف عن ان نكون بلد متقدم ومتطور ومنتج وبلد صاحب خير وشغلونا باعمال أخرى. مضيفا: لحل هذه الازمات نحتاج لإنسان عراقي شريف يعني يعمل للعراق وليس لدولة أخرى ولا يعمل لنفسه ويحب العراق ويكون صادق ولايريد ان يستغل الاسم الوطني ونحتاج الى الشرف سواء كان مسؤول او غير مسؤول واجب عليه ان يكون شريفا ولا يسرق الدولة العراقية.