وقال الله تعالى في الآية 86 من سورة النساء المباركة "وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا".
وإن التحية تزرع الحب والصداقة والودّ بين الناس وإن "السلام" هو أفضل التحيات وهو تحية أهل الجنة.
إن مفردة السلام تحمل معنى زاخراً وثرياً لأنها أولاً من أسماء الله الحسنى لقوله تعالى " هُو.... السّلام المومن المهیمن ..."(الحشر / 23) وثانياً هي من أسماء الجنة لقوله تعالى " لهم دار السّلام عند ربّهِم"(الأنعام / 127) وثالثاً هي توحي بالمحبة والصداقة بين الناس.
وللسلام آداب منها قوله تعالى "وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا"(النساء / 86) وإن الإلتزام بهذه التعاليم إذا ما تم توسيع نطاقها وتطبيقها على مستوى أوسع لكان له آثار كبيرة.