ومن أوصاف القرآن الكريم "المجيد" إذ جاء في مطلع سورة "ق" المباركة "ق وَ الْقُرْءَانِ الْمَجِيد" وجاء في الآيتين 21 و 22 من سورة "البروج" المباركة "بَلْ هُوَ قُرْءَانٌ مجَّيدٌ فىِ لَوْحٍ محَّفُوظ".
والمجيد أصله من المجد وبما أن القرآن الكريم يعكس مجداً عظيماً في ظاهره الجميل وفحواه العظيم وتعاليمه الزاخرة فيتصف بالمجيد.
وقيل في تفسير الآية الأولى من سورة ق المباركة أن القسم بالقرآن الكريم مهم جداً لأنه كتاب مجيد عظيم ولم يقسم الله تعالى إلا بكل ما هو عظيم كـ الشمس والقمر.
وقيل في تفسيرها أيضاً إن القرآن ينبوع المجد وإن من أراد أن يحصل على المجد فعليه التمسك بالقرآن المجيد ومصاحبته.
وقيل في تفسيرها أيضاً أن القرآن كتاب مجيد وكريم وعلينا تمجيده وتكريمه.
والقُرْآنُ الكريمُ مكتوبٌ في اللَّوحِ المحفوظِ، وأيادي الأرواح الشريرة والشياطين لا تلمسها وهي بعيدة كل البعد عن التغيير.