والذكورية تعطي السلطة للرجل والنسوية تعطي السلطة للمرأة بينما السيرة النبوية الشريفة تكشف عن منهج أساسه تقسيم الأدوار كما عمل الإمام علي (ع) في حياته المشتركة مع السيدة فاطمة الزهراء(س).
وتحدث القرآن الكريم في الآية 34 من سورة النساء المباركة "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ" عن أن الرجال قوامون على النساء وفي تفسير الآية أنها تعني أن الرجال مسند ومتكأ للنساء.
وقال المرجع الشیعی الکبیر آية الله العظمى مكارم الشیرازي في تفسير الآية الـ34 من سورة "النساء" المباركة إن الرجال هم خدم النساء، مما يعني أنه يجب عليهم توفير نفقات معيشتهن کما أنه على الرجل الاعتناء بزوجته وعائلته وبيته.
وقيل إن الرجل في الآية الكريمة لا يعني الذكور كما أن القوام لا يعني الإشراف والسلطة لأن الله جعل بينهما المحبة والمودة ليتعاونا ويعيشا بودّ.
إن الرجل والمرأة يكملان بعضهما البعض فالأول يملك قوة جسدية وهو مسؤول عن معاش الأسرة والثاني تملك عاطفة أكبر تغطي بها أفراد الأسرة.
مقتطفات من كلمة العضو في هيئة التدريس بجامعة المصطفي(ص) العالمية "الشيخ محمد علي رضايي اصفهاني" حول الأسرة