ایکنا

IQNA

المرأة والأسرة من منظور القرآن/ 12

الأسرة هي محور الصراع بين الحضارات المعاصرة

7:49 - August 13, 2023
رمز الخبر: 3492283
طهران ـ إكنا: إن الأسرة هي محور الصراع بين الحضارات وهناك مناقشة حادة بين المجتمعات الإسلامية والغربية في مجال المثلية والإجهاض وغيرها من القضايا التي تخصّ الأسرة.

وتشكلت الأسرة من رجل وإمرأة بأمر من الله تعالى وجعل بينهما المودة والرحمة ليجمع بينهما وكان أول حدث في تأريخ البشر هو خلق آدم وحواء (عليهما السلام) وزواجهما.

واعتبر القرآن الكريم في سورة النساء المباركة الإنجاب غاية الزواج وإن الأسرة كيان مقدس لا يضاهيه شيء في الدين.

وهناك بنود في الاعلان العالمي لحقوق الإنسان تفيد بالعمل على رفع القداسة عن المولود الحلال بينما حرّمت الديانات جميعاً زواج المحارم.

ويقول وزير الثقافة في دولة الفاتيكان إن هناك ثلاثة مبادئ رئيسية في الزواج وهي أولاً هناك وحدة بين المرأة والرجل كما إن خُلق الرجل من امرأة، والثاني أن هناك اختلافاً طبيعياً بين المرأة والرجل، والثالث هو موضوع الإنجاب.

ويؤكد المفسر القرآني الشهير العلامة السيد محمد حسين الطباطبايي في تفسير "الميزان" أن الغاية من الزواج هي الإنجاب.

قد يزعم المثليون جنسياً أنه إذا كان الغرض من الزواج هو الاسترخاء والرضا الجنسي، فقد حققوا ذلك، لكن لا يمكنهم الادعاء بأن المثلية الجنسية يمكن أن تؤدي إلى الإنجاب.

هناك وسائل إعلام قوية لترسیخ العلاقات الجنسية المثلية في العالم، ومن المستحيل عدم ذكر المثلية الجنسية في أكثر من 80 بالمئة من أفلام هوليوود حيث يتم تعليم الأطفال أن العائلات قد يمكن أن يكون لها والدان أو أبان وهذه هي الخندق الأخير لتدمير الأسرة.

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:

twitter

captcha