ومعظم من يروجون إلى تعدد الزوجات يستندون في قولهم إلى الآية الثالثة من سورة "النساء" المباركة "وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا"، والآية 129 من سورة النساء المباركة "وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا".
ومن المفردات المفتاحية في الآية الكريمة هي العدل والخوف والسلام والتقوى والمغفرة الإلهية.
وتحذر الآية الكريمة من أن يذر الرجل المرأة كـ المعلّقة وهذا يعني أنها في ممارسة تعدد الزوجات تصبح معلّقة وبالتالي فإن تعدد الزوجات أمر مخالف للأخلاق.
ومن الخطأ السائد في المجتمع هو القول بأن تعدد الزوجات أمر يتناسب مع طبيعة الرجل وهذا أساسه التفريق بين الرجل والمرأة وهذه النظرة لن تؤدي إلى السلام المنشود في القرآن الكريم.
مقتطفات من كلمة الآكاديمي وعالم الاجتماع الايراني "حسين حجت بناه"
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: